أخطاء في «تسلا إس» الكهربائية

ت + ت - الحجم الطبيعي

ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية: إن شركة تسلا موتورز، المتخصصة في تصنيع السيارات الكهربائية وملحقاتها، تتعرض لضغوط شديدة من الإدارة الوطنية لسلامة المرور على الطرق السريعة «N.H.T.S.A»، وهي أعلى جهة رسمية معنية بسلامة السيارات في الولايات المتحدة الأميركية، وذلك على خلفية ادعاءات بأن الشركة قد طلبت من عملائها التوقيع على اتفاقيات عدم إفشاء بعد أن اكتشفوا عيوباً في نظام التعليق بالسيارة «تسلا موديل إس» الفاخرة الكهربائية بالكامل، والتي كانت الشركة قد أنتجتها منذ سنوات.

وقال برايان توماس، المتحدث الرسمي باسم الإدارة الوطنية: لقد أخطرنا تسلا على الفور أن أي لغة تتضمن محاولة إثناء المستهلكين عن الاتصال بنا بشأن أي مخاوف تتعلق بسلامة السيارة هي أمر غير مقبول على الإطلاق. وأضاف: أتوقع من تسلا أن تتخلص من تلك اللغة.

ووصفت الإدارة الوطنية الاتفاقيات المزعومة التي طلبت تسلا من عملائها التوقيع عليها بأنها مزعجة. ولم تعلق تسلا موتورز من جانبها على الأمر حتى الآن.

يذكر أن هذه الواقعة ليست الأولى من نوعها التي تتعرض لها سيارات «تسلا»، حيث سبق لها أن سحبت سيارتها «موديل إكس» من الأسواق في وقت سابق من العام الجاري بسبب مشكلة في مقاعدها الخلفية.

وفي الاجتماع السنوي للمساهمين بالشركة، الذي انعقد الشهر الماضي، اعترف إيلون ماسك، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي، أن «رودستر» قد عانت أيضاً من بعض الأخطاء.

و«رودستر» أول سيارة أنتجتها «تسلا»، حيث بدأت إنتاجها في عام 2008 وتوقفت في 2011.

Email