بالفيديو.. بيانو يبث أنغامه بلا عازف في دبي
عرضت شركة دنماركية آلة بيانو تعزف الألحان الموسيقية الشهيرة من دون عازف على هامش معرض اندكس 2016 في دبي.
وقال مدير عام شركة هاوس أوف بيانوز، شافكات مامجونوف إن هذه الآلة التي تعرضها شركته في المعرض الذي انطلقت فعالياته أمس هي الوحيدة من نوعها على مستوى العالم.
أوضح مامجونوف أن وزن آلة البيانو يصل إلى 450 كيلو غراماً ويبلغ ارتفاعها 152 سم، وارتفاعها 187 سم، بينما يصل سعرها إلى 500 ألف درهم، موضحاً أن شركته لم تصنع غير قطع محددة للقصور والأثرياء وعدد من الفنادق، وأن الشركة باعت قطعتين من هذا البيانو في الشرق الأوسط.
وأشار إلى أن تاريخ تصنيع هذا النموذج من البيانو يعود إلى عام 1931 على يد الموسيقار الراحل بول هانينجسون وقام بتصميم شكله الخارجي دانيش، لكن شركة هاوس أوف بيانوز مالكة هذا النموذج من آلات البيانو حافظت على تصميمه وطورته لتفاجأ صناعة الترفيه بآلة قادرة على العزف بما يعرف بنظام العزف الذاتي بعدما نجح أحد خبرائها بتطوير برنامج ذكي قادر على نقل الملفات الصوتية عبر تقنية الواي فاي من أي جهاز محمول أو آيباد وبثه عبر سماعات خاصة في آلة البيانو.
حركة منظمة
ويقول شافكات مامجونوف إن حركة قطع لوحة المفاتيح في البيانو، حيث يعزف الموسيقى بشكل منظم وليس بشكل عشوائي، حيث تتحرك وفقاً للسلم الموسيقي للمعزوفة التي تصدر عن البيانو، مشيراً إلى أن البيانو لا يحرم محبيه من العزف عليه إذا كانوا يتقون العزف على آلة البيانو فهو يجمع بين العزف الذاتي الآلي والعزف المباشر من قبل المحترفين.
وأضاف مدير عام شركة هاوس أوف بيانوز، أن فعاليات معرض أندكس 2016 يعد المعرض الدولي الأكبر والأكثر تنوعاً في سوق التصميم الداخلي الذي يعد من أبرز مكونات قطاع التصميم.
وقال على الرغم من قصر فترة المعرض إذ يستمر حتى 26 مايو الجاري ويعد فرصة نموذجية للشركات التي تريد تسويق منتجاتها الفريدة، وكذلك فرصة ذهبية للخبراء والعاملين في القطاع ومنصة عالمية لأحدث المنتجات والابتكارات في مجال التصميم الداخلي والديكورات، والتي يعرضها موردون عالميون باحثون عن فرص تجارية في المنطقة.
ووسع القائمون على المعرض في دورته هذه السنة قام المنظمون بتوسيع قطاعات العروض وفئات المواد المعروضة، حيث سيحتوي المعرض على 11 قطاعاً بينما كان يحتوي على 8 في العام الماضي.
وتركز الدورة الجديدة على مجموعة من الديكورات الداخلية والمنتجات صديقة البيئة هذا غير التقنيات الحديثة في القطاع التي تضم أنظمة مراقبة وأتمتة ومنظومات ترفيه وغيرها.
