تحويل التسوق عبر «الإنترنت» إلى أعمال خيرية
موقع متميز لمساعدة المجتمع بجمع بعض الأموال، من خلال التسوق عبر الإنترنت، أطلقته جودلي.كوم، بالمشاركة مع جمعية الهلال الأحمر الإماراتي.
هذه الفكرة البسيطة، مبنية على نوع من التسويق الإلكتروني التابع لمواقع التسوق عبر الإنترنت، مثل نمشي، سوق.كوم، أمازون وإي بيه، وهذه ليست إلا بعض المتاجر على وجه الذِكر، وفي المقابل، ومن دون أي تكلفة إضافية، يستطيع المستهلك أن يحول نسبة صغيرة من قيمة المشتريات إلى أعمال خيرية.
ثلاثة من المؤسسين يجمعهم أكثر من 30 عاماً من الخبرة في ريادة الأعمال، التسويق الرقمي، والتسويق التابع له وبرامج الولاء، تشاركوا لتأسيس هذا الموقع، من أجل إحداث تأثير اجتماعي حقيقي في المنطقة.
«كلنا نتسوق أغلب ما نحتاج إليه عبر الإنترنت، ويزداد عدد المتسوقين أكثر فأكثر، بعد اكتسابهم الثقة والراحة في التسوق عبر الإنترنت. لقد تفجر سوق التجارة الإلكترونية في منطقة الشرق الأوسط لأسباب عدة، منها ازدهار مجتمع المغتربين، الذين تعودوا على التسوق عبر الإنترنت بانتظام محلياً ودولياً، إلى جانب بيئة اجتماعية واعية وداعمة. «ولذلك أنشأنا «جودلي.كوم»، التي تعطي نسبة من المشتريات كتبرعات للجمعيات الخيرية»، قال أحمد عبد الرازق من «جودلي.كوم».
الجميع فائز
الجميع فائز، وفكرة فعل الخير أصبحت من السهل تحقيقها، لكل عملية شراء يقوم بها المتسوق من خلال جودلي.كوم، يتم تحويل جزء من قيمة الشراء لدعم عمل خيري وجيه، ومن أجل ذلك، تم إعداد شريط فيديو يشرح كيف يمكن للجميع أن يحولوا كل مشترياتهم في حياتهم اليومية عبر الإنترنت إلى تأثير حقيقي في العالم.
«جودلي.كوم» هو مشروع ابتكاري وطويل المدى، لضمان تغيير حقيقي في حياة الناس اليومية، يفتخر فريق العمل بكون الهلال الأحمر الإماراتي، الشريك الخيري الأول، ويأمل أن يسهم الجميع في دعم المشاريع الإنسانية المختلفة من خلال التسوق عبر الإنترنت.
تجربة مجزية
إنها تجربة مجزية للغاية في عصر سريع الحركة لفعل الخير، والذي يستطيع الجميع القيام به كل يوم، دون أي تكلفة إضافية لهم. إن جودلي.كوم، ليس مجرد موقع آخر للتسوق الإلكتروني في المنطقة، حيث لا يتم تخزين أو بيع وشراء منتجات، هي خطوة واحدة سهلة وبسيطة قبل الشراء. يوفر الموقع مجموعة واسعة من المتاجر الإقليمية والدولية الإلكترونية، كما أنه يسهل للمتسوقين تصفح وتحديد المتجر المرغوب الشراء منه، ومن ثم إكمال التسوق على مواقع الشركاء التابعة كالمعتاد.
