مهرجان الإمارات للسيارات الكلاسيكية ينطلق يوم غد وسط مدينة دبي

ت + ت - الحجم الطبيعي

يقدم "مهرجان الإمارات للسيارات الكلاسيكية"، الذي تنظمه "إعمار العقارية" في الفترة من 19 إلى 22 مارس 2015 في "وسط مدينة دبي"، مئات من أروع السيارات والدراجات النارية الكلاسيكية التي يعود تاريخ بعضها إلى عشرينيات القرن الماضي وتمتاز بتصاميمها الاستثنائية الأنيقة وأدائها المميز حتى اليوم. ويمثل المهرجان الذي يحظى بشعبية واسعة وجهة مفضلة لعشاق عالم السيارات والدراجات النارية وعموم الجمهور، ويجري تنظيمه بالتعاون مع كل من وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع و"نادي الإمارات للسيارات والسياحة"، الممثل الرسمي للاتحاد الدولي للسيارات الكلاسيكية "فيڤا" الجهة المسؤولة عن السيارات التاريخية في العالم.

وستكون دورة هذا العام من "مهرجان الإمارات للسيارات الكلاسيكية" الأكبر في تاريخ الحدث عبر مجموعة متميزة من السيارات والدراجات النارية التي تحمل علامات أشهر مصنعي السيارات على مر التاريخ في العالم، بما في ذلك "فيراري" و"بنتلي" و"رولز رويس" و"أستون مارتين" وغيرها الكثير. وسيتم عرض هذه السيارات على امتداد "بوليفارد محمد بن راشد"، ويقام حفل الافتتاح في 19 مارس عند الساعة 2 ظهراً.

بهذه المناسبة قال أحمد المطروشي، العضو المنتدب لشركة "إعمار العقارية": "نجح ’مهرجان الإمارات للسيارات الكلاسيكية‘ في ترسيخ مكانته كواحد من أبرز الفعاليات المرتقبة التي تحتضنها دبي، ويمثل احتفالية بجماليات السيارات الكلاسيكية وأدائها المتميز ويقدم للجمهور في الوقت ذاته معلومات موسعة عن تاريخ تطور صناعة السيارات. ويمتاز المهرجان بأجوائه العائلية الحيوية، ويقدم لعشاق السيارات والجمهور فرصة استكشاف العناصر الجمالية والتقنية والتحديثات المبتكرة التي مرت عبرها هذه المركبات على مر السنين. كما يسلط المهرجان الضوء على المكانة المميزة لـ’وسط مدينة دبي‘ بصفته الوجهة الأولى لأرقى أساليب الحياة العصرية في المدينة، وهو ما تجسد في استقطابه لما يزيد على 80 مليون زائر خلال العام الماضي".

ومن جانبه قال محمد بن سليّم، رئيس "نادي الإمارات للسيارات والسياحة": "يستمر ’مهرجان الإمارات للسيارات الكلاسيكية‘ في النمو والتطور عاماً تلو الآخر، من حيث عدد السيارات والدراجات النارية التاريخية المشاركة وتنامي أعداد الجماهير المتوافدة لحضور فعالياته على حد سواء. وبالنسبة لمقتني السيارات الكلاسيكية، فإن الاهتمام بهذه المركبات والمحافظة على أناقتها وأدائها هو أكثر من مجرد هواية، مما يبرز أهمية الدور الذي يلعبه المهرجان في تعريف الناس بهذه المركبات وكيفية عملها وتاريخها وتميز مختلف عناصرها على كافة المستويات".

وتعود ملكية مجموعة كبيرة من السيارات والدراجات النارية المشاركة في المهرجان إلى نخبة من أبرز المقتنين ومحبي عالم السيارات في دولة الإمارات العربية المتحدة، كما يشهد الحدث أيضاً مشاركة عدد من المركبات من دول مجلس التعاون الخليجي والشرق الأوسط وأوروبا والولايات المتحدة الأمريكية. وسيتم تقييم السيارات من قبل لجنة من الخبراء المتخصصين وتقديم الجوائز للفائزين بناءً على مجموعة من المعايير الرئيسية التي تشمل مدى المحافظة على السيارة في وضع جيد والقيمة والأصالة والتفرد وجماليات المظهر الخارجي.

وسيتم توزيع جوائز المهرجان عند الساعة 4 ظهراً من يوم 21 مارس وذلك ضمن الفئات التالية: جائزة الإمارات؛ جائزة دبي؛ جائزة إعمار؛ أفضل شاحنة كلاسيكية؛ أفضل سيارة من فترة ما قبل الحرب العالمية الثانية؛ جائزة أفضل سيارة تاريخية؛ أفضل سيارة كلاسيكية عصرية؛ أفضل سيارة أمريكية؛ جائزة اختيار الجمهور؛ جائزة أفضل سيارة في المسيرة؛ جائزة الجدارة؛ أفضل دراجة كلاسيكية؛ جائزة شيفروليه المئوية؛ جائزة بلانكبين؛ وجائزة فيڤا، وغيرها. وسيتمكن الجمهور من التصويت أيضاً لأفضل سيارة كلاسيكية من اختيارهم

يذكر أن حضور فعاليات "مهرجان الإمارات للسيارات الكلاسيكية" سيكون مفتوحاً مجاناً أمام الجمهور. ويعتبر الحدث من أبرز الفعاليات السنوية التي يستضيفها "وسط مدينة دبي"، الذي يُعرف بـ"قلب العالم الحاضر".
 

Email