41 % بطالة النساء في العالم العربي

ت + ت - الحجم الطبيعي

تؤكد تقارير حديثة عن البطالة في العالم العربي 2014، اتساع الهوة بين الجنسين، لتصل نسبة النساء اللاتي لا يعملن إلى 41 %، مقابل 23 % للرّجال، حيث يرجع مسؤولون بموقع «خمسات» للخدمات المصغرة، هذه الهوة إلى القيود الاجتماعية التي تتعلق بالمسؤولية الخاصة بالمرأة العربية ودورها داخل الأسرة.

وهو ما أوجد خللاً من جانبها في التوفيق بين هذه المسؤوليات الاجتماعية وإيجاد فرصة عمل مناسب تلبي طموحاتها، وتتفق مع القيود المجتمعية المفروضة عليها.

وفي ظل تفاقم هذه المشكلة يوم بعد يوم، وجد الكثير منهن الحل لتلك المعادلة الصعبة، من خلال العمل الحر عبر الإنترنت، الذي أتاح لهن فرصة عظيمة لإثبات كفاءتهن في الكثير من المجالات، والتي كان من الصعب عليهن أن ينجحن فيها من خلال العمل المباشر والنظامي، ومن هنا، سوف نتطرق إلى قصص نجاح فتيات وسيدات هزمن الصعوبات وأزلن كل العواقب والحواجز من خلال تقديمهن للخدمات في موقع خمسات.

انشغال دائم

وتقول حنان جمعة من مصر، أعمل في مجال التسويق الإلكتروني، وكتابة المقالات والترجمة في موقع خمسات منذ سنة تقريباً.

بداية معرفتي بموقع خمسات كانت من خلال عملي كمُحاضرة للتسويق الإلكتروني، حيث عرفت موقع خمسات من خلال بحث كنت أُجريه عن مواقع تقديم الخدمات المصغرة في الوطن العربي، ولفت الموقع انتباهي، فقمت بالتسجيل فيه، ولكن لم أبدأ باستخدامه على الفور لانشغالي الدائم بعملي.

ومنذ عام تقريباً مرض والدي، واضطررت لترك عملي الدائم، فتذكرت حينها أنني كنت قد سجلت في موقع خمسات، وبدأت من حينها عرض الخدمات التي أنا بالفعل ماهرة فيها وأجيدها على الموقع، ومنذ ذلك الوقت وأنا أعمل من المنزل، وأقوم بتقديم المزيد من الخدمات كل يوم، وأصبح عملي في موقع خمسات هو عملي الأساسي.

ولم أفكر يوماً في العودة لعملي السابق، بالرغم من تغير الظروف، لأن موقع خمسات ساعدني في إبراز مواهبي والقيام بالعمل الذي أنا أحترفه ومقتنعة به بالفعل، ففي ما سبق كنت أعمل في شركة، ويُطلب مني القيام بتنفيذ مشاريع قد لا أكون مقتنعة بها، ولكنني كنت أضطر لتنفيذها بحُكم قيود العمل، ولكن منذ بدأت في تقديم الخدمات على موقع خمسات، وأنا أقوم بالشيء الذي أنا فعلاً مقتنعة به وأجيده.

تصميم المواقع

أما خديجة حميتان من المغرب فتقول: أعمل في مجال تصميم المواقع، وتصميم الشعارات، وتصميم الأيقونات في موقع خمسات منذ سنة.

تخصصي في الدراسة هو البرمجة، ولكني أحب أكثر وأجيد تصميم المواقع والشعارات، وكنت أعمل في شركة، وكان العمل الذي يطلب مني هو البرمجة، بحكم تخصصي الدراسي، فشعرت بالضيق لعدم تمكني من القيام بالعمل الذي أحبه وأتقنه أكثر.

واتخذت القرار واستقلت من عملي، وبدأت في تقديم الخدمات على موقع خمسات، الذي ساعدني على إبراز مهاراتي والقيام بالأعمال التي أجيدها.

Email