«دبي للثقافة» تبرز إسهاماتها في الاقتصاد القائم على المعرفة

ت + ت - الحجم الطبيعي

شاركت «هيئة دبي للثقافة والفنون» في أعمال الدورة الثالثة من «القمة العالمية للاقتصاد الإسلامي 2016»

وقامت الهيئة بالتعاون مع مؤسسة «ألف اختراع واختراع»، التي تُعنى بالاحتفاء بالعصر الذهبي للحضارة الإسلامية ومنجزاته، بتقديم منصة تحاكي «بيت الحكمة» الذي تم تأسيسه في بغداد منذ ألف عام كمنارة للإبداع والابتكار. كما قامت الهيئة خلال مشاركتها باستعراض منصة «كريتوبيا»، أول منصة افتراضية حكومية مخصصة للمجتمع الإبداعي في دولة الإمارات.

وقام سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، خلال افتتاح القمة أول من أمس بزيارة المنصة المخصصة لـ «هيئة دبي للثقافة والفنون»، وذلك في إطار الجولة التي قام بها سموه خلال افتتاحه لفعاليات الدورة الثالثة من «القمة العالمية للاقتصاد الإسلامي 2016» أول من أمس.

واطلع سموه خلال جولته من كبار المسؤولين في الهيئة، وكان في مقدمتهم سعيد محمد النابودة، المدير العام بالإنابة لهيئة دبي للثقافة والفنون، على أبرز المبادرات والمشاريع التي استعرضتها بصفتها «شريك المعرفة» للقمة.

كما تضمنت مشاركة «دبي للثقافة» في فعاليات القمة تقديم فنانين ينتمون لمنصة «كريتوبيا» عروضاً حية للرسم والرسم على السيراميك ضمن «جناح الفن» الذي تم تنظيمه في القمة العالمية للاقتصاد الإسلامي أيضاً.

قال سعيد النابودة، المدير العام بالإنابة لهيئة دبي للثقافة والفنون: «تسرنا المشاركة في هذه القمة التي وجدنا فيها حدثاً مهماً لإبراز دور الثقافة والفنون كمقومات أساسية للاقتصاد الإسلامي، وما يحرزانه من نمو متواصل في دبي في ظل توجيهات قيادتنا الرشيدة الرامية إلى تحويل دبي إلى محطة عالمية رائدة وعاصمة للاقتصاد الإسلامي.

Email