أطلقها محمد بن راشد في 2013 لتكريم جهود المؤسسات ورواد الأعمال

فتح باب الترشيح لجائزة الاقتصاد الإسلامي

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلن مركز دبي لتطوير الاقتصاد الإسلامي، عن بدء قبول الترشيحات لجائزة الاقتصاد الإسلامي بدورتها الرابعة، وذلك لغاية 30 يوليو 2016، فيما يتزامن حفل الإعلان عن الفائزين، مع انعقاد القمة العالمية للاقتصاد الإسلامي في أكتوبر المقبل. وتهدف الجائزة التي تم إطلاقها عام 2013، برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، إلى تكريم جهود المؤسسات ورواد الأعمال الذين يقدمون أفضل المفاهيم المبتكرة عالمياً، والمتوافقة مع معايير الاقتصاد الإسلامي، والتي تمتاز بقدرتها على المساهمة في التنمية الاجتماعية والاقتصادية.

وتمثل الجائزة، إحدى المبادرات التي ينظمها مركز دبي لتطوير الاقتصاد الإسلامي، بالتعاون مع غرفة تجارة وصناعة دبي، بتوجيهات من سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، حيث تتولى تومسون رويترز إدارة الجائزة.

وتشكل جائزة الاقتصاد الإسلامي، منبراً عالمياً لإطلاق أفضل المنتجات والحلول التي تترجم أبعاد وأهداف الاقتصاد الإسلامي، وتلهم الأجيال الجديدة للمشاركة في صناعة مستقبل مستدام.

إنجازات

وقال عيسى كاظم أمين عام مركز دبي لتطوير الاقتصاد الإسلامي: «تتوّج جائزة الاقتصاد الإسلامي هذا العام، ثلاث سنوات من الإنجازات التي حققتها دبي، لتكون عاصمة الاقتصاد الإسلامي، فهذه المبادرة التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، ارتقت إلى مستويات أعلى، بتوجيهات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، رئيس مجلس إدارة مجلس دبي التنفيذي. فقد بدأ العالم اليوم يشهد تحولاً ملموساً باتجاه الاستثمارات المسؤولة ذات البعد الأخلاقي، والتي تترجم أهداف الاستدامة، من خلال قطاعات الاقتصاد الإسلامي. وأضاف: «هذا العام، تشهد جائزة الاقتصاد الإسلامي، انضمام أربعة أعضاء جدد إلى لجنتها التحكيمية، وهم من دول إسلامية مهمة في القطاع، مثل المملكة العربية السعودية وماليزيا».

تحكيم

وتضم لجنة التحكيم، أربعة أعضاء جدد، هم: الدكتور محمد داود بكر رئيس المجلس الاستشاري الشرعي في البنك المركزي لماليزيا وهيئة الأوراق المالية، جاد توبايلي مدير قسم تمويل الشركات والصناديق الخاصة في شركة غرينستون المالية- الإمارات، وزولكيفلي سعيد مدير عام مركز السياحة الإسلامية في ماليزيا، وسعادة الدكتور عبد الله قربان تركستاني مدير مركز الاقتصاد الإسلامي في المملكة العربية السعودية.

وأشار ماجد سيف الغرير رئيس مجلس إدارة غرفة دبي، عضو مجلس إدارة مركز دبي لتطوير الاقتصاد الإسلامي، إلى أن الجائزة باتت منصة رائدة لتكريم المبدعين في قطاعات الاقتصاد الإسلامي، معتبراً أن تكريم المبتكرين هو الحل الأبرز لتحفيز النمو في قطاعات الاقتصادات الإسلامي المتنوعة.

تميز

وقال حسين القمزي عضو مجلس إدارة مركز دبي لتطوير الاقتصاد الإسلامي، رئيس لجنة التحكيم: «عاماً بعد آخر، يزداد معيار التميز لدى المتقدمين لجائزة الاقتصاد الإسلامي، ونحن ندعو كل الأفراد والمؤسسات إلى المشاركة عبر كل فئات الجائزة، التي تمثل التنوع الاقتصادي والاستثماري المطلوب، من أجل تحقيق الاستقرار المالي والازدهار طويل الأمد».

وقال عبد الله محمد العور، المدير التنفيذي لمركز دبي لتطوير الاقتصاد الإسلامي: «هدفنا أن نظهر الفرص المتنوعة التي تقدمها قطاعات الاقتصاد الإسلامي للمبدعين، لصياغة مستقبل جديد للنمو العالمي».

8

تكرم جائزة الاقتصاد الإسلامي، الريادة على المستويين العالمي والإقليمي، ضمن 8 فئات، هي: التمويل الإسلامي والصحة والغذاء والإعلام والسياحة والضيافة، والوقف، وتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، والبنية التحتية المعرفية للاقتصاد الإسلامي، والفن الإسلامي.

بالإضافة إلى ذلك، سيتم ضمن فئة «الإنجاز مدى الحياة»، تكريم أحد رواد الأعمال البارزين، ممن يتسمون بالريادة والمساهمة في إلهام الآخرين، وممن تركوا أثراً إيجابياً في قطاع الاقتصاد الإسلامي، وقدموا بصمة واضحة في هذا القطاع.

Email