استقبل رئيس وزراء ماليزيا وأكد استعداد الدولة لتبادل الخبرات الاقتصادية مع الجميع

حمدان بن راشد: الإمارات مستمرة في التحديث

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

 أكد سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية، لدى استقباله في قصر زعبيل أمس محمد نجيب رئيس وزراء ماليزيا والوفد المرافق الذي يشارك في أعمال « منتدى الاقتصاد الإسلامي العالمي » في دبي، أن الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة « حفظه الله» وبتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي « رعاه الله» ماضية على طريق التطوير والتحديث في جميع الاتجاهات لإسعاد شعبها ومد يد المساعدة إلى الدول الصديقة والشقيقة من خلال وضع خبراتها وتجربتها في خدمة هذه الدول وشعوبها لا سيما في قطاعات الاقتصاد والمصارف الإسلامية والبنى التحتية والمعلوماتية وغيرها.

وجرى خلال اللقاء استعراض علاقات الصداقة والتعاون بين الإمارات ومملكة ماليزيا وسبل تعزيزها في المجالات كافة خاصة الاستثمار المشترك وتبادل الخبرات في قطاع المصارف الإسلامية. وأشاد رئيس الوزراء الماليزي بما حققته الإمارات من منجزات عظيمة لشعبها بفضل حكمة قيادتها التي تولي مسألة التنمية المستدامة أهمية قصوى من أجل الوصول إلى هذا الهدف الذي يحقق الاستقرار والسعادة لمواطنيها.

فكرة بنك

من جهة أخرى نقلت (رويترز) عن رئيس الوزراء الماليزي محمد نجيب القول إنه يؤيد فكرة إنشاء بنك إسلامي كبير قائم بذاته سعيا إلى إيجاد مركز عالمي لقطاع التمويل الإسلامي وإعداده كبديل للنشاط المصرفي التقليدي. ومن شأن عملية اندماج مقترحة بين مجموعة سي.آي.إم.بي القابضة الماليزية وبنكين آخرين أصغر أن ينشأ بنك موافق للشريعة الإسلامية يتمتع بقدرة مالية ومدى إقليمي لايزال غائباً عن القطاع حتى الآن.

وقال عبد الرزاق في مقابلة على هامش مؤتمر للتمويل الإسلامي في دبي إن مثل هذا الاندماج سيكون مفيداً للقطاع المصرفي الماليزي لكن الحكومة لن تضغط من أجل إبرام اتفاق وستترك القرار بالكامل للمساهمين.

ويتركز التمويل الإسلامي أساساً في جنوب شرق آسيا ومنطقة الخليج لكن في العام الماضي سعت بعض الاقتصادات الأخرى مثل بريطانيا وهونج كونج لتطوير أسواق سندات موافقة للشريعة لديها كسبيل لجذب الاستثمار من الصناديق الإسلامية الغنية بالسيولة.

نطاق الترحيب

وقال عبد الرزاق الذي يتولى أيضا منصب وزير المالية «لا نريد أن يكون التمويل الإسلامي محل ترحيب في العالم الإسلامي فقط ولكن خارجه أيضا في العالم غير الإسلامي». وأضاف «نحن حريصون على التكامل مع السوق الأوسع والتغلغل فيها حتى ينظر إلى التمويل الإسلامي كبديل حقيقي للتمويل التقليدي».

ويشهد القطاع منذ سنوات مناقشة فكرة إنشاء بنك إسلامي كبير لكن جهودا سابقة فشلت لأسباب منها ضعف اهتمام القطاع الخاص. لكن النمو القوي جعل البنوك الموافقة للشريعة حالياً تشكل أكثر من ربع القطاع المصرفي في ماليزيا.

تحسين الحوكمة

وقال عبد الرزاق إن القطاع يعالج قضايا مثل تحسين الحوكمة ووضع معايير قياسية للأدوات المالية وتحسين رأس المال البشري وهو ما يساعد في تطوير الصلات بين مراكز التمويل الإسلامي. وبدأت محادثات الاندماج بين سي.آي.إم.بي وآر.إتش.بي كابيتال وجمعية البناء الماليزية في يوليو بهدف توقيع اتفاق حاسم في مطلع العام القادم وإنجاز الصفقة بحلول منتصف 2015.

سعادة كبيرة

أعرب عبد الرزاق في حسابه على تويتر « عن سعادته بلقاء صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، خلال زيارته لحضور المنتدى الاقتصادي الإسلامي.

ونقلت صحيفة « راكيات بوست » عنه قوله، إن ماليزيا تقر بالمساهمة الجليلة التي قدمتها دبي في سبيل تقدم الاقتصاد الإسلامي العالمي. وأعرب عبد الرزاق عن أمله في أن يتمكن المنتدى عبر استضافة دبي للمنتدى الاقتصادي العالمي العاشر من تحقيق أهدافه في المساعدة في التنمية الاقتصادية في الدول الإسلامية..

والمجتمعات من خلال مناقشات أقيمت على مفهوم شراكة ابتكارية. وقالت الصحيفة الماليزية إن دبي تغيرت تغيراً جذرياً خلال العقود الثلاثة الماضية، لتصبح مركزاً تجارياً هاماً، يتمتع باقتصاد حيوي متنوع، وأكبر مركز لإعادة التصدير في الشرق الأوسط.

Email