ترشيحات جائزة الاقتصاد الإسلامي بدبي مفتوحة حتى 7 أكتوبر

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلن مركز دبي لتطوير الاقتصاد الإسلامي أن الترشيحات لجائزة الاقتصاد الإسلامي مستمرة وتشهد الفئات الثماني إقبالاً ملحوظاً من شركات عالمية محلية ودولية. وتأتي الجائزة في دورتها الثانية ثمرة تعاون بين مركز دبي لتطوير الاقتصاد الإسلامي وتومسون رويترز مصدر المعلومات الذكية الرائد عالمياً في قطاع الأعمال والمهنيين، التي تتولى الإشراف على آليات الترشيح وفرز المشاركات وصولاً إلى اختيار الفائزين من قبل لجنة تحكيم يترأسها حسين القمزي، عضو مجلس إدارة مركز دبي لتطوير الاقتصاد الإسلامي ورئيس مجلس إدارة مؤسسة الأوقاف وشؤون القصّر.

وتضم لجنة التحكيم مسؤولين محليين وعالميين خبراء وفي مختلف قطاعات الاقتصاد الإسلامي.

استقطاب

وتعليقاً على ارتفاع عدد الترشيحات قال حسين القمزي، رئيس لجنة التحكيم وعضو مجلس إدارة مركز دبي لتطوير الاقتصاد الإسلامي : «نحن فخورون باستقطاب الجائزة لترشيحات من مختلف الشركات والمؤسسات الناشطة في قطاع الاقتصاد الاسلامي على مستوى العالم، مما يعكس اعتزاز هذه الجهات بإنجازاتها ورغبتها في تسليط الضوء على مبادراتها التي تثري قطاع الاقتصاد الاسلامي».

وأضاف القمزي:« اللافت في ترشيحات هذا العام أن فئة » الإنجاز مدى الحياة« تحظى بمشاركة واسعة وهذا دليل على المساهمات المميزة للكثير من الأفراد في الارتقاء بالاقتصاد الإسلامي كمفهوم وكنهج اقتصادي يعزز مقومات الرخاء والتنمية وينقل الاقتصاد إلى مرحلة جديدة من الازدهار توفر الرخاء للمجتمع.

لا شك في أن رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في جعل دبي عاصمة الاقتصاد الإسلامي ألهمت الكثيرين ليس فقط على المستوى المحلي بل أيضاً على مستوى العالم لتحقيق إنجازات في مجال الاقتصاد الإسلامي والمساهمة في تعزيز هذا القطاع».

ارتقاء

من جهته قال عبدالله محمد العور، المدير التنفيذي لمركز دبي للاقتصاد الإسلامي :« تشكل الجائزة في دورتها الثانية مناسبة مثالية لاستعراض الإنجازات التي تحققت حتى الآن في جميع قطاعات الاقتصاد الإسلامي بعدما تعهدت دبي بتشجيع كل مبادرة من شأنها الارتقاء بهذا القطاع انطلاقاً من استراتيجيتها في أن تكون عاصمة الاقتصاد الاسلامي. إن قطاع التمويل الاسلامي والصناعات الحلال حققا قفزات نوعية على المستويين العالمي والمحلي، لكن ثمة مبادرات أخرى أضفت أبعاداً جديدة لمفهوم الاقتصاد الاسلامي وساهمت في دفع عجلة الابتكار لتنمية قطاعات متنوعة».

وتابع العور: « نحن في مركز دبي لتطوير الاقتصاد الاسلامي حريصون على تكريم رواد القطاع ونتطلع إلى الاحتفاء بهم ليكونوا قدوة للأجيال الجديدة التي ستأخذ على عاتقها مسؤولية تطوير الاقتصاد الإسلامي الذي بات يشكل رافداً حيوياً لكل اقتصادات العالم المعنية بتحقيق الازدهار وحماية مجتمعاتها من أزمات اقتصادية واجتماعية تعيق النمو».

ابتكار

يذكر أن فئة الشباب دون 35 عاماً تشكل 60 % من إجمالي المسمين في العالم، مما يستدعي مزيداً من الابتكار لحلول إسلامية ترقى إلى تطلعات الجيل الجديد. الترشيحات للدورة الثانية من الجائزة مستمرة على الموقع الإلكتروني www.islamiceconomyaward.com وذلك حتى تاريخ 7 أكتوبر 2014، على أن يتم الإعلان عن أسماء الفائزين ضمن الفئات المختلفة للجائزة في الربع الأخير من 2014.

وتكرم جائزة الاقتصاد الإسلامي الريادة على المستويين العالمي والإقليمي ضمن 8 فئات ، بالإضافة إلى ذلك، سيتم ضمن فئة «الإنجاز مدى الحياة» تكريم أحد رواد الأعمال البارزين ممن يتسمون بالريادة والمساهمة في إلهام الآخرين، وممن تركوا أثراً إيجابياً في قطاع الاقتصاد الإسلامي، وقدموا بصمة واضحة في هذا القطاع.

Email