دبي يتراجع 1.65 % وأبوظبي 1.56 %

«جني أرباح» يكبّد أسواق الأسهم 11 مليار درهم في أسبوع

ت + ت - الحجم الطبيعي

هبطت أسواق الأسهم المحلية في تداولات الأسبوع الماضي، بعدما تعرضت لضغوط بيعية، بهدف جني الأرباح، وسط غياب للمحفزات، وتضرر معنويات المستثمرين سلباً، جراء تراجع أسعار النفط. وانخفض سوق دبي بنسبة 1.65 %، وهي أكبر نسبة هبوط أسبوعية منذ نهاية مارس الماضي، ليغلق عند 3402.31 نقطة، مع تراجع أسهم «دبي للاستثمار» و«إعمار» و«سوق دبي المالي»، فيما تراجع سوق أبوظبي بنسبة 1.56 %، وهي أكبر وتيرة تراجع أسبوعية منذ منتصف أبريل الماضي، ليغلق عند 4431.57 نقطة، متضرراً من انخفاض الأسهم القيادية.

وتراجعت مستويات السيولة في السوقين بنحو ملحوظ، من 4 مليارات درهم، إلى نحو 2.6 مليار، وجرى تداول 1.96 مليار سهم، من خلال 24.2 ألف صفقة منفذة، وخسر رأس المال السوقي للأسهم المقيدة نحو 11.6 مليار درهم، منها 5.95 مليارات لسوق دبي، و5.65 مليارات لسوق أبوظبي.

وفى جلسة أمس، انخفض سوق دبي بنسبة 0.47 %، مع تراجع أسهم «جي إف إتش» و«دريك آند سكل» و«دبي للاستثمار» و«إعمار مولز» و«إعمار العقارية»، فيما تراجع سوق أبوظبي بنسبة 0.62 %، تحت ضغط هبوط سهم «دانة غاز» و«الدار» و«أبوظبي الأول» و«اتصالات».

نشاط

وقال إياد البريقي مدير عام الأنصاري للخدمات المالية، إن الأسهم تعرضت لعمليات بيع الأسبوع المنصرم، مع سعي المستثمرين لجني الأرباح، خصوصاً في سوق دبي، بعد الارتفاعات الملحوظة التي حققها في الأسابيع الماضية. وأضاف لـ «البيان الاقتصادي»: «السيناريو الذي حدث في السوق هذا الأسبوع، كان مفاجئاً وغير معتاد، فعلى مدار السنوات الماضية، كنا نشهد في الأيام الأخيرة من شهر رمضان، عمليات شراء كبيرة، ونشاطاً غير عادي، لكن ما حدث كان مختلفاً».

طلبات

ولفت البريقي إلى تدني ملحوظ في حجم طلبات الشراء، وبالتالي، غلبت قوى البيع من مؤسسات ومحافظ أجنبية، خصوصاً في ظل غياب المحفزات واقتراب عطلات العيد والصيف، مشيراً إلى تأثر معنويات المستثمرين بالتراجعات المستمرة في أسعار النفط، والتي هبطت به إلى أدنى مستوياته في 7 أشهر، وهو ما ألقى بظلال سلبية على معظم بورصات الخليج. وتابع: «ما نعول عليه حالياً، هو حجم السيولة التي لا تزال عند مستويات متدنية على مدار ثلاثة إلى أربعة شهور، وبالتالي، قد يستمر السوق على هذا الوضع لحين تحسن السيولة، وعودة المستثمرين لضخ أموال جديدة».

ويتوقع البريقي أن تكون نتائج الشركات عن النصف الأول، محفزاً رئيساً للأسواق، بما يسهم في تنشيط حركة السيولة والاستثمار، ويشجع الأفراد على الدخول في السوق وضخ سيولة جديدة تنعش الأسهم.

أجانب

ومالت تعاملات الأجانب في سوق دبي نحو الشراء في تداولات الأسبوع الماضي، بعدما حققوا مشتريات بقيمة 665.91 مليون درهم، مقابل مبيعات بنحو 636.95 مليون درهم، بصافي شرائي 28.96 مليون درهم. وبلغت قيمة مشتريات المؤسسات نحو 615.45 مليون درهم، مقابل مبيعات بنحو 570.1 مليون درهم، بصافي شرائي 45.34 مليون درهم.

توعية

أكدت هيئة الأوراق المالية والسلع، أن شركة الوساطة وممثل الوسيط، غير مسموح لهما بإدارة حساب التداول، إلا بعد الحصول على رخصة إضافية من قبل هيئة الأوراق المالية في مجال إدارة الاستثمار.

Email