شراكة بين الاتحاد للطيران الهندسية و«دي إتش إل»

■ «دي إتش إل» ستتولى إدارة المخازن وحركات النقل المحلية | البيان

ت + ت - الحجم الطبيعي

وقّعت شركة الاتحاد للطيران الهندسية، مذكرة تفاهم مع «دي إتش إل»، المتخصصة في الخدمات اللوجستية والتابعة لمجموعة دويتشه بوست «دي إتش إل» للتعهيد الخارجي لكافة عمليات اللوجستيات الداخلية للشركة.

وبموجب ذلك، ستتولى «دي إتش إل» إدارة المخازن وحركات النقل المحلية والتخطيط لعمليات سلسلة التوريد المرتبطة بذلك في مركز التشغيل الرئيسي لشركة الاتحاد للطيران الهندسية في مطار أبوظبي الدولي.

وقال جيف ويلكنسون، الرئيس التنفيذي للاتحاد للطيران الهندسية: الاتفاق بمثابة فرصة مربحة للجميع ليس فقط للاتحاد للطيران الهندسية ودي إتش إل فحسب، بل كذلك لعملائنا حول العالم الذين ستتم خدمتهم بصورة أكثر كفاءة وأكثر فاعلية من حيث التكلفة أيضًا. وقال دافيد كريسماس، الرئيس التنفيذي لشركة دي إتش إل لمنطقة الشرق الأوسط وروسيا وتركيا: تمثل هذه الشراكة مكسباً تجارياً هاماً لشركة دي إتش إل في الإمارات.

تصنيف

من ناحية أخرى، حصلت الاتحاد للطيران على تصنيف متميز من جانب مطار لندن هيثرو تقديراً لأدائها على صعيد الانبعاثات ومستوى الضوضاء أثناء الليل خلال الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2017. ووضع جدول التصنيف الذي يحمل عنوان «الطيران الهادئ والنظيف» وهو الأول من نوعه الذي يتم إعداده من جانب المطار، بوضع الناقل الوطني للإمارات بين الناقلات الكبرى التي تتولى تشغيل الأساطيل الأكثر نظافة وهدوءاً.

ويأتي هذا التصنيف البارز كثمرة لبرنامج الاتحاد للطيران الذي يقوم على الطيران الملتزم من ناحية العمليات التشغيلية لرحلات الاتحاد للطيران، حيث تدير عمليات الاقتراب والمغادرة بصرامة وتلتزم بتعليمات وإجراءات مراقبة الحركة الجوية.

ويأتي جدول التصنيف الجديد لشركات الطيران في إطار خطط مطار هيثرو لأن يكون مطارًا رائداً عالمياً على صعيد خفض الانبعاثات من كافة مصادر الأنشطة سواء داخل المطار أو خارجه. وتم تصنيف شركات الطيران الخمسين الأكثر إشغالاً في مطار لندن هيثرو علنًا بناءً على عملها لخفض الانبعاثات والضوضاء في عملياتها التشغيلية.

ويمثل جدول التصنيف الجديد نسخة موسعة من البرنامج الناجح «الطيران الهادئ»، الخاص بمطار هيثرو الذي يتابع أداء شركات الطيران من حيث الضوضاء منذ 2013، ويشجعها على استخدام أكثر أنواع الطائرات هدوءاً لديها واتباع إجراءات التشغيل في المطار.

وكانت الاتحاد للطيران أعلنت في مارس من هذا العام عن اعتزامها تحسين كفاءة الوقود والحد من انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون على امتداد أعمالها وقد تمكنت بالفعل من توفير ما يزيد على 60 ألف طنٍ من الوقود خلال عام 2016. ويقارب هذا التحسّن بنسبة 2.5 % انخفاضًا يصل إلى 190 ألف طن من انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون، على مدار العام، أي ما يعادل 1200 رحلة بين أبوظبي ولندن.

Email