ضغوط أسهم قيادية تهبط بمؤشري دبي وأبوظبي

■ انخفض مؤشر سوق دبي أمس 0.58% | البيان

ت + ت - الحجم الطبيعي

ضغطت أسهم قيادية على مؤشري سوقي أبوظبي ودبي، أمس، وسط تراجع في قيم التداولات، ما دفعها إلى التراجع متأثرة بهبوط بورصات عالمية.

وتراجع المؤشر العام لسوق دبي المالي في نهاية تعاملات أمس مدفوعاً بهبوط الأسهم القيادية وأبرزها إعمار ودبي الإسلامي.

وانخفض المؤشر العام 0.58% إلى مستوى 3474.73 نقطة، خاسراً 20.14 نقطة، متجاهلاً ارتفاعات الجلسة الماضية.

وسيطرت على التعاملات مخاوف من تفاقم خسائر الأسهم العالمية، ما رفع حالة الحذر التي تسيطر على السوق، ومن ثم دفعت المؤشرات للهبوط.

وتظهر معطيات التحليل الفني أن السوق معرض لتقلبات، وهو ما قد يفسر عزوف متداولين عن الاستثمار.

وتصدر التراجعات قطاع العقارات بنسبة 0.76%، مع هبوط سهمي أرابتك وإعمار بنسبة 0.7%، و0.3% على الترتيب.

كما تراجع قطاع الاستثمار 0.51%، مدفوعاً بهبوط سهم سوق دبي المالي 2.3%.

وانخفض قطاع البنوك 0.4%؛ بفعل هبوط سهم دبي الإسلامي 1.07%، إلا أن سهم الإمارات دبي الوطني خالف اتجاه القطاع وارتفع 0.73%.

وزادت أحجام التداول بالسوق نسبياً أمس إلى 165.39 مليون سهم، بسيولة قدرها 272.5 مليون درهم، مقابل 144.07 مليون سهم، بقيمة 298.19 مليون درهم، بالجلسة السابقة.

وفي الوقت نفسه، تراجع المؤشر العام لسوق أبوظبي المالي في ختام تعاملات أمس مدفوعاً بهبوط الأسهم القيادية، وأبرزها دانة غاز والدار.

وانخفض المؤشر العام بنسبة 0.69%، بإقفاله عند مستوى 4481.89 نقطة، ليخسر من خلالها 30.93 نقطة، متجاهلاً أداء الجلسة الماضية.

وتأثرت معنويات المستثمرين بتراجع أسعار النفط، وتخليها عن مستوى 50 دولاراً، بعدما سيطر الحذر والترقب على مسار أسعار النفط، بعد تزايد المخاوف من وفرة المعروض النفطي.

وتراجعت أحجام التداول لتصل إلى 51.37 مليون سهم، مقابل 65.69 مليون سهم في الجلسة السابقة، كما تقلصت السيولة إلى 138.02 مليون درهم، مقابل 188.62 مليون درهم.

وتراجع بالمؤشر العام قطاع الطاقة بنسبة 2.26%، من خلال هبوط سهمي دانة غاز وطاقة 2.27%، و2.22% على الترتيب.

وانخفض قطاع العقارات بنسبة 0.87%، مع تراجع سهمي إشراق والدار 0.87%، و0.82% على الترتيب.

وهبط أيضاً قطاع البنوك 0.7%، من خلال انخفاض 3 أسهم يتقدمها التجاري الدولي بنحو 9.5%، متصدراً تراجعات أمس.

وحقق قطاع الاتصالات تراجعاً بنسبة 0.55%، من خلال هبوط سهم اتصالات بالنسبة ذاتها.

Email