إلى جانب لندن ونيويورك

دبي بين الثلاثة الأولى عالمياً بين مراكز العمل المرموقة

Ⅶ الدولة توفر المقومات الداعمة لنجاح وازدهار الأعمال | البيان

ت + ت - الحجم الطبيعي

احتلت دبي أحد المراكز الثلاثة الأولى على قائمة مراكز العمل المرموقة في العالم بالنسبة لجيل الألفية، إلى جانب لندن ونيويورك.

وكشفت دراسة جديدة وضعتها يو.بي.أس. حول التطلعات الجديدة إلى الثروة بالنسبة لجيل الألفية في الإمارات عن عدد من الاستنتاجات، أهمها أن جيل الألفية الأكثر كسباً في الإمارات يُعد من الفئة الجادة والمتفانية في العمل، حيث أكد أكثر من نصف هؤلاء الشباب (52%) أنهم لا يتوقعون التقاعد على الإطلاق، مقارنة بأقل من 23% على المستوى العالمي.

وأفاد (3%) منهم فقط بأنهم لا بد أن يختاروا عدم العمل نهائياً لو أتيحت لهم الفرصة، مقارنة بـ15% على المستوى العالمي.

كما أفادت النتائج باندفاع الشباب ينعكس في المستويات العالية التي يشهدها قطاع تنظيم المشاريع في الدولة فقد رأى (91%) من الأشخاص الذين شملتهم الدراسة في الإمارات أنهم قادرون على الانطلاق بمشاريعهم الخاصة في المستقبل، إن لم يكونوا قد بدؤوا فعلياً بذلك. ويرى نصف المشاركين تقريبا (49%) أن سوق العمل في بلادهم يساعدهم على تحقيق الثروة في المستقبل، وذلك مقارنة بمعدل الثلث (36%) من كافة الأسواق حول العالم.

تحول جوهري

وحول نتائج الدراسة، قال علي جانودي، رئيس قسم منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في يو.بي.أس: لقد شهدنا على مرور السنين تحولاً جوهرياً في المسالك إزاء الثروة، ويمكن ملاحظة هذا التحول بكل وضوح في دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث يتميز جيل الألفية بامتلاكه أكثر الآراء والأفكار تنوعاً في العالم. ويعود ذلك بشكل رئيسي إلى التركيبة المتنوعة لسكان الدولة. وكما هو الحال في جميع الأسواق الناشئة الأخرى، فإن هذه السوق تستمد القوة من الثقة والطموح في تحقيق مستقبل ناجح في منطقة الشرق الأوسط والعالم. وتخلص الدراسة إلى أن الشركات والاقتصادات تحتاج إلى معالجة مجموعة من القضايا من أجل الاستفادة من هذه القوة العاملة المتنوعة والحيوية في المستقبل.

فعالية حصرية

واستضافت «أنليمتد»، وهي منصة جديدة تديرها مجموعة «يو.بي.إس»، فعالية حصرية في جامعة نيويورك في أبوظبي أمس، لاستكشاف فحوى تغير المسالك إزاء الثروة.

حضر الفعالية عدد من الشخصيات، من بينهم ديفيد كولتهارد (سائق سابق في سباق الفورمولا 1 وحالياً مقدم برامج)، وليلي كول (سيدة أعمال في المجال الاجتماعي)، ومو (محمد) جودت (نائب رئيس الابتكار في جوجل إكس)، والذين ناقشوا السؤال الذي طرحه برنامج «أنليمتد» على مدى الخمسة أشهر الماضية، وهو: «هل ما زالت الثروة تجعلنا أغنياء؟». وفي هذا الإطار، تبادل المتحدثون وجهات نظرهم حول معنى الثروة الذي يمكن استخلاصه من التجارب، وتأثير التفاعل الاجتماعي، والتواصل بشكل عام.

فرص بالجملة

 أكد البروفسور ستيفن هوكينغ أن أحد مقومات المجتمع الذي نعيش فيه، نحن بحاجة لمعرفة ما نعنيه عند الحديث عن الثروة، كل من وجهة نظره. وفي إطار عالم تتبدل ملامحه نتيجة ما تقدمه التكنولوجيا من فرص لا تُحصى، علينا التفكير فيما هي قيمنا كمجتمع، وما هي الأسس التي نستند إليها للحفاظ على باطن إنسانيتنا، وما هي الأمور التي نسمح لأنفسنا المساومة فيها. 

Email