مجلس الإدارة يوصي بتوزيع 3.48 مليارات تمثل 40% من رأس المال

4.316 مليارات أرباح «اتصالات» في النصف الأول

اتصالات تواصل إضافة المزيد إلى قاعدة مشتركيها - البيان

ت + ت - الحجم الطبيعي

ارتفعت أرباح «مجموعة اتصالات» في النصف الأول من العام بنسبة 16% إلى 4.316 مليارات درهم، مقابل 3.711 مليارات درهم في الفترة نفسها من عام 2015، وأوصى مجلس الإدارة بتوزيع أرباح نقدية للمساهمين بنسبة 40% (ما يعادل 40 فلساً للسهم) من رأس المال عن النصف الأول..

علماً أن رأس المال الحالي يبلغ 8.696 مليارات درهم موزعاً على 8696.75 مليون سهم بقيمة اسمية تبلغ درهماً واحداً لكل سهم، وبالتالي فإن إجمالي الأرباح المقترح توزيعها يبلغ 3.478 مليارات درهم، وسيكون تاريخ الاستحقاق في 7 أغسطس المقبل.

وأعلنت «اتصالات»، أمس عن نتائجها المالية الموحدة للأشهر الثلاثة المنتهية في 30 يونيو 2016. حيث حققت زيادة سنوية للأرباح الصافية الموحدة بعد خصم حق الامتياز الاتحادي بنسبة 51% لتصل إلى 2.3 مليار درهم.

ووصلت قيمة الإيرادات الموحدة إلى 13.3 مليار درهم، وبنمو سنوي وصلت نسبته إلى 2%، وبلغت قيمة الفائدة والضريبة والاستهلاك والإطفاء الموحدة خلال النصف الأول من العام الجاري 2016 إلى 6.8 مليارات درهم، نتجت عن هامش فائدة وضريبة واستهلاك وإطفاء.

وصلت نسبته إلى 51%، وبلغ عدد المشتركين في مجموعة «اتصالات» 163 مليون مشترك بزيادة سنوية 1%. وأكدت وكلات التصنيف الائتماني ستاندر أند بورز وموديز التصنيف الائتماني المرتفع لمجموعة الاتصالات، بـ:AA-/‏Aa3

زيادة

وقال عيسى محمد السويدي، رئيس مجلس إدارة مجموعة «اتصالات»: «نجحنا في زيادة نسبة أرباحنا في النصف الأول من العام 2016 وتعزيز أدائنا بصورة ترقى إلى مسيرتنا الطويلة من الإنجازات والنجاحات المتتالية.

ويرجع الفضل بالمقام الأول إلى الدعم المتواصل الذي تقدمه القيادة الرشيدة لدولة الإمارات للمجموعة، والذي كفل لنا التكيف مع التطورات والتغييرات السريعة التي يشهدها القطاع عالمياً والمضي نحو الأمام بخطى ثابتة وواثقة».

وأكد السويدي أهمية العملاء قائلاً: «لطالما كانوا جزءاً لا يتجزأ من نجاحات المجموعة»، وأضاف: «نثمّن عالياً الثقة التي وضعها عملاؤنا بنا والتي شكلت الدافع الأكبر لمواصلة العمل الدؤوب لتلبية طموحاتهم وتطلعاتهم عبر جميع الأسواق الدولية التي نعمل بها.

كما أننا نعتبر ولاء ملايين العملاء على مدار أكثر من أربعة عقود من الزمن هو النجاح الأغلى على قلوبنا. وتقديراً لهذا الولاء، سنواصل بكل إصرار توفير الحلول المبتكرة التي تمكننا من تقديم الخدمات ذات القيمة المضافة لعملائنا بالاعتماد على الفهم العميق لمتطلباتهم وحاجاتهم وتعزيز التجربة المقدمة لهم وفق أفضل المعايير العالمية المعمول بها لضمان رضاهم وإسعادهم».

كما تقدم السويدي بالشكر إلى إدارة المجموعة على التغييرات الملموسة التي قامت بها في الفترة الأخيرة، والتي أفضت إلى تحقيق هذه النتائج المرجوة.

مشيراً إلى أن هذه التغييرات ساهمت في توفير بيئة تنافسية محفزة، من شأنها أن تعزز مستويات الأداء والابتكار في المجموعة بما يصب في مصلحة المساهمين والمشتركين على حد سواء.

وأكد السويدي أن «مجموعة اتصالات» تتمتع بموقع عالمي ريادي في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وإن النتائج المالية القوية التي حققتها المجموعة في الربع الثاني ستوفر أرضية صلبة للنمو خلال الفترة المتبقية من العام. مضيفاً أن «مجموعة اتصالات»..

ومن خلال ما تتمتع به من خبرات في مجال الاتصالات ومن خلال مواكبتها لأحدث الابتكارات التكنولوجية ومواصلة الاستثمار في تطوير واحدة من أحدث البنى التحتية الشبكية في العالم.

فإنها تسير وفق المخطط الزمني لضمان الجاهزية الشبكية التامة للمساهمة في تحقيق أهداف رؤية الإمارات 2021 ولتلبية طموحات إكسبو 2020 باعتبار أن «مجموعة اتصالات» هي شريك رسمي أول لهذا الحدث العالمي المرتقب.

استثمار

وتعليقاً على نتائج الربع الثاني المالية، قال المهندس صالح عبدالله العبدولي، الرئيس التنفيذي لــ«مجموعة اتصالات»، «من خلال نتائجها المالية للنصف الأول من العام 2016، تواصل «مجموعة اتصالات» تسطير سجلها الحافل بالإنجازات المهمة، والأداء القوي وهي المقومات التي أسهمت بدور مهم ليس فقط في تعزيز مكانتنا الريادية في الأسواق الناشئة.

بل ومنحتنا الفرصة كذلك لمواصلة تقديم قيمة مضافة لمساهمينا، مع الأخذ بعين الاعتبار أن الاستثمار في الحلول المبتكرة، يعتبر بلا أدنى شك أحد الأدوات المهمة والحيوية التي تمكننا من الحفاظ على مكانتنا الريادية، في واحدة من أكثر الصناعات العالمية تغيُّراً وتطوراً».

وتابع: «في ظل التطور السريع الذي يشهده قطاع الاتصالات، تمر«مجموعة اتصالات» بمرحلة تغيُّر إيجابية، نحرص من خلالها ليس فقط على مواكبة هذا التطور بل وقيادته أيضاً وبالشكل الذي يحقق لنا النجاح والنمو المستدام.

فقد تم خلال الربع الثاني من العام الجاري 2016، وضع اللمسات الأخيرة على عملية إعادة الهيكلة الداخلية التي أعلنت عنها المجموعة في بداية العام الجاري، والتي صممت بالشكل الذي يساعد في عملية تحقيق أهدافنا الاستراتيجية، وتحسين الأداء العام للمجموعة».

فرص

وأضاف: «في الوقت الذي أصبحت فيه صناعه الاتصالات تتمتع بفرص تطور وتوسع كبيرة، فقد أصبح من الضروري على شركات الاتصالات العمل وبوتيرة متسارعة على توفير الأدوات والإمكانيات التي تضمن لها تحقيق الاستفادة القصوى من تلك الفرص.

وتعمل «مجموعة اتصالات» اليوم على توظيف كل الفرص والإمكانيات التي تتيحها صناعة الاتصالات في دولة الإمارات العربية المتحدة، بالشكل الذي يحقق لها أهدافها وتطلعاتها الاستراتيجية، ويعزز في الوقت نفسه من مكانتها الريادية محلياً وعالمياً. من هنا فقد ركزت المجموعة على بعض المبادرات المهمة من بينها التحول في تقديم الخدمات من الحكومة الإلكترونية إلى الحكومة الذكية..

لذلك فقد قامت خلال الربع الثاني من العام الجاري 2016، بالدخول في شراكة استراتيجية مع كل من معرض إكسبو 2020، ومع «دبي باركس آند ريزورتس»، وبالشكل الذي يدعم التحول الرقمي الذي يعد من ضمن أولوياتنا الاستراتيجية، والتي بدورها تساهم في تفعيل وبلورة رؤية المدن الذكية في دولة الإمارات».

وواصل قائلاً: «على الرغم من أن تركيزنا ينصب على المستقبل، إلا أننا لم نتجاهل الحاضر. من هنا فقد حرصت «مجموعة اتصالات» اليوم على توظيف بنيتها التحتية وتكنولوجياتها الرقمية في تلبية حاجات ومتطلبات مستخدميها ..

ومن ناحية أخرى كنا أول شركة اتصالات في المنطقة تطلق شبكة الجيل الرابع 4G فائقة السرعة، واليوم تغطي هذه الشبكة ما يقارب من 95% من المناطق المأهولة بالسكان في دولة الإمارات العربية المتحدة.

كما قمنا أخيراً بإطلاق أول خدمة اتصال صوتي (VoLTE) عبر شبكة الجيل الرابع لعملائنا في دولة الإمارات، الأمر الذي من شأنه أن يسهم في توفير خدمات اتصالات صوتية تتميز بالسرعة والجودة والتطور مشيراً أيضاً إلى تحقيق مجموعة اتصالات معدل انتشار بنسبة 89.4% في مجال خدمة الألياف البصرية إلى المنازل (FTTH)، والتي تعد من أعلى المعدلات العالمية.

واختتم العبدولي تصريحه بالقول «في عالم أصبح أكثر اتصالاً وتفاعلاً، يسعى مستخدمونا أينما كانوا للحصول على أفضل الخدمات المتاحة. السرعة، والموثوقية، هي أيضاً العناصر أو المحددات نفسها التي تقود أعمالنا وتوجهها. إننا نضع عملاء «مجموعة اتصالات» في مقدمة أولوياتنا، فهم الجهة الملهمة لنا لتحسين خدماتنا، والبحث في الوقت نفسه عن الابتكار الذي سيحدد ويقرر مستقبلنا».

إيرادات:

ووصلت قيمة إيرادات «مجموعة اتصالات» الموحدة خلال الربع الثاني من العام الجاري 2016 إلى 13.3 مليار درهم، وبنسبة نمو وصلت إلى 2% مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي وبنسبة نمو ربعية 4%.

وفي دولة الإمارات، نمت الإيرادات خلال الربع الثاني من العام الجاري 2016 لتصل إلى 7.7 مليارات درهم، وبنسبة نمو سنوية وصلت إلى 3%، وبنسبة نمو ربعية وصلت إلى 6%.

وفيما وصلت الإيرادات الموحدة لاتصالات المغرب خلال الربع الثاني من العام الجاري إلى 3.2 مليارات درهم، وبنسبة نمو سنوية وصلت إلى 3%.

الفائدة والضريبة والاستهلاك والإطفاء

بلغت قيمة الفائدة والضريبة والاستهلاك والإطفاء الموحدة 6.8 مليارات درهم، نتجت عن هامش فائدة وضريبة واستهلاك وإطفاء، وصلت نسبته إلى 51%

ووصلت قيمة الفائدة والضريبة والاستهلاك والإطفاء الموحدة في دولة الإمارات، في الربع الثاني من العام الجاري 2016، إلى 4.3 مليارات درهم، نتجت عن هامش فائدة وضريبة واستهلاك وإطفاء وصلت نسبته إلى 56%.

وفي شركة اتصالات المغرب «ماروك تيليكوم»، وصلت قيمة الفائدة والضريبة والاستهلاك والإطفاء الموحدة في الربع الثاني من العام الجاري 2016، إلى 1.6 مليار درهم، نتجت عن هامش فائدة وضريبة واستهلاك وإطفاء وصلت نسبته إلى 51%.

وفي باكستان، وصلت قيمة الفائدة والضريبة والاستهلاك والإطفاء الموحدة في الربع الثاني من العام الجاري 2016، إلى 0.4 مليار درهم، نتجت عن زيادة هامش فائدة وضريبة واستهلاك وإطفاء بنقطتين لتصل إلى 36%. وقد وصلت نسبة الزيادة الربعية لقيمة الفائدة والضريبة والاستهلاك والإطفاء الموحدة إلى 7% مع تحسن هامش فائدة وضريبة واستهلاك وإطفاء بنقطتين.

مشتركون

وصل عدد مشتركي مجموعة «اتصالات» إلى 163 مليون مشترك بتاريخ 30 يونيو 2016 ما يمثل زيادة بـ 1.1 مليون خلال الـ12 شهراً الماضية. ونمت قاعدة المشتركين الفاعلين، في الإمارات، إلى 12.1 مليون مشترك، بارتفاع 7%.

ووصلت قاعدة المشتركين في «مجموعة ماروك تيليكوم» إلى 53 مليون مشترك، وهو ما يمثل نمواً سنوياً بنسبة 4%. وفي باكستان، وصلت قاعدة المشتركين إلى 23.6 مليون مشترك، بنمو 7%.

Email