محافظ «المركزي السعودي»: لا نية لتغيير سياسة سعر الصرف

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد أحمد الخليفي محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي (البنك المركزي) أن المملكة لا تنوي تغيير سياسة سعر الصرف. وقال الخليفي لقناة العربية التلفزيونية، «المؤسسة لا تنوي تغيير سياسة سعر الصرف، إذ لا يوجد فوائد من تغيير سعر الصرف الحالي». وذكر أن الريال شهد مضاربات، بسبب تكهنات السوق باحتمال تغيير السياسة.

وقال «ما يتعرض له الريال السعودي حالياً هو بعض المضاربات في أسواق الصرف، بسبب تكهنات تظهر بين الحين والآخر أن المملكة ستغير سعر الصرف نظراً لأن المضاربين يعتقدون أن انخفاض دخل النفط سيؤثر على وتيرة النمو الاقتصادي بشكل حاد».

وتابع بقوله «قد يكون هذا مقبولاً في الاقتصادات التي لا تتمتع باحتياطات حكومية كبيرة لكن وضع المملكة مختلف». ويشكل ربط الريال بالعملة الأميركية عند 3.75 ريالات مقابل الدولار حجر الزاوية في سياسة المملكة منذ عام 1986، لكن انهيار أسعار النفط منذ 2014 الذي خلق عجزاً بالميزانية الحكومية قدره 100 مليار دولار- عزز تكهنات في الأسواق المالية حول إمكانية صمود الربط لأعوام طويلة مقبلة.

وعين الخليفي- الذي كان في السابق وكيلاً لمحافظ مؤسسة النقد العربي السعودي للأبحاث والشؤون الدولية- محافظاً للمؤسسة في تعديل شمل كبار صناع السياسة في السابع من مايو الجاري.

ونشر باحثون من المركزي السعودي ورقة بحثية الشهر الماضي- قبل ترقية الخليفي- تؤكد أن الإبقاء على الربط ربما يكون النهج الأمثل للمملكة في المستقبل القريب، لكنها لمحت إلى أن المملكة قد تحتاج لتغيير هذه السياسة إذا تغيرت الظروف الاقتصادية.

Email