الإيرادات تجاوزت 8.5 مليارات درهم

4.5 مليارات أرباح «داماك» في 2015 بنمو 30 %

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

حققت شركة داماك العقارية أرباحاً صافية خلال عام 2015 بلغت 4.51 مليارات درهم (1.23 مليار دولار)، بزيادة قدرها 30% مقارنة بعام 2014 التي حققت فيه صافي أرباح بلغ 3.48 مليارات درهم.

وحققت داماك خلال 2015 إيرادات بلغت 8.54 مليارات درهم (2.32 مليار دولار). وسجلت أرباحاً إجمالية بنحو 5.07 مليارات درهم (1.38 مليار دولار).

ونما إجمالي الأصول بنحو 25% ليصل إلى 23.45 مليار درهم (6.38 ملياراات دولار)، وارتفعت حقوق المساهمين بنسبة 87% لتصل إلى 9.83 مليارات درهم (2.68 مليار دولار).

وذكر بيان للشركة أنها لا تزال تتمتع بموقف مالي جيد، إذ وصل صافي النقد إلى 5.74 مليارات درهم (1.56 مليار دولار). وبلغ مجموع النقد والأرصدة لدى البنوك 9.50 مليارات درهم (2.59 مليار دولار)، في حين بلغ إجمالي دين الشركة 3.76 مليارات درهم (1.02 مليار دولار) حتى 31 ديسمبر 2015.

وذكرت وكالة رويترز أن الشركة حققت صافي ربح بلغ 844 مليون درهم (229.8 مليون دولار) في الأشهر الثلاثة التي انتهت في 31 ديسمبر وفق حسابات رويترز نظراً لعدم وجود بيان مفصل لأرباح الربع مقابل 959.3 مليون درهم قبل عام، مسجلة بذلك هبوطاً بنسبة 12% في أرباحها للربع الأخير من 2015.

الجوانب التشغيلية

وبلغت قيمة مبيعات الحجوزات خلال العام 2015 أكثر من 9.06 مليارات درهم (2.47 مليار دولار)، فيما بلغت المساحات التي بيعت خلال 2015، 8.12 ملايين قدم مربعة بزيادة 3% مقارنة بعام 2014.

وأنجزت داماك خلال عام 2015 أكثر من 2600 وحدة، من ضمنها وحدات في «أكويا من داماك» المشروع التطويري الأول للشركة حول مضمار غولف في دبي، الذي أظهر قدرات الشركة مطوراً رئيساً. وأنجزت كذلك في «أكويا من داماك» 3 أبنية مكونة من 7 طوابق، ويبلغ عدد وحداتها 479 وحدة («غولف بانورما»، «غولف هورايزون»، و«غولف فيستا»).

كما أنجزت داماك أول مشروعاتها في قطر خلال العام الذي يوفر 512 وحدة في العاصمة الدوحة، إضافة إلى مشروعات الشركة الأخرى التي سلمت خلال العام، التي تضم، «لايك سايد»، «تينورا»، و«داماك ميزون أبر كرست». وتسليم المشروعات في الخارج جدير بالملاحظة، إذ يبرهن على إمكانية نقل المهارات والمعرفة التشغيلية للدخول إلى أسواق جديدة.

منتجات جديدة

واستمرت الشركة في جلب منتجات جديدة إلى السوق، والتي ضمت مشروع «فيستلكس»، الذي يعد جوهرة المشروع التطويري «أكويا أكسجين»، وكذلك «ذا برومناد» الذي يوفر شققاً سكنية وشققاً متكاملة الخدمات في «أكويا أكسجين»، إضافة إلى التوسعات الجديدة في مشروعي «أكويا من داماك» و«أكويا أكسجين».

وعلى صعيد الأبراج، قدمت الشركة «ميرانو» في منطقة الخليج التجاري، و«باراماونت هوتيل آند ريزيدنسز» على شارع الشيخ زايد. واستكملت الشركة توسعها في شراكات مع العلامات التجارية العالمية، من خلال إطلاق «فلل بوجاتي» في «أكويا أكسجين»، وهي أول شراكة مع علامة تجارية من قطاع السيارات.

عقارات دبي

وقال حسين سجواني، رئيس مجلس إدارة داماك: إن سوق العقارات في دبي باتت عند نقطة تدعيم للأسعار، والنمو السريع الذي شهدناه خلال عامي 2012-2014 هو الآن وراءنا. ومع ذلك، خلقت هذه السوق فرصاً للشركات التي تتمتع بملاءة مالية وخبرة جيدة مع سجل حافل من الإنجازات.

وتابع: في ما يتعلق بمعنويات السوق، فإن تطورات سعر النفط هي بالتأكيد أحد العوامل المؤثرة، لكن يجب أن نتذكر دائماً أن انخفاض سعر النفط بإمكانه أن يصنع الثروات، كما بإمكانه أن يدمرها. ويؤدي انخفاض قيمة العملات بوضوح إلى رفع أسعار الأصول بالدولار، كما يقود في الوقت نفسه المستثمرين إلى تأمين جزء من ثرواتهم بالعملة الصعبة، خوفاً من انخفاضات مستقبلية في قيمة العملات.

العوامل الأساسية

وأضاف: مع انتهاء عام 2015، فإن الوحدات الجديدة التي دخلت سوق دبي بلغت نحو 8000 وحدة، بينما كانت التوقعات الأولية تتكهن بدخول 25000 وحدة.

ونعتقد أن البيئة الحالية مختلفة جداً عن تلك التي واجهناها عام 2008. وقد استوعب القطاع العقاري في دبي، أنه كان من جهات حكومية وتنظيمية ومزودي رأس المال ومطورين ومستثمرين الدرس جيداً. إن العوامل الأساسية التي تحكم العناصر الجاذبة لدبي لم تتغير.

واستطرد قائلاً: الأهم للسوق العقارية، هو استمرار تحقيق رقم أحادي مرتفع لعائدات الإيجار من بين الأكثر صحة في أي مدينة رئيسة عالمية، الأمر الذي من شأنه أن يدعم الطلب على الاستثمار.

في نهاية المطاف، المطورون الذين لديهم قدرات لاستهداف مناطق الطلب الجيد، وتوفير محفظة منتجات مرضية، سيتمكنون من تقديم نتائج إيجابية. ولا نزال نركز في داماك على الاستفادة من قدراتنا التنافسية ولدينا مجموعة من العوامل الداعمة، التي من شأنها أن تسمح لنا بالاستمرار في تحقيق نتائج قوية في العام المقبل.

توقعات

توقع حسين سجواني أن تظهر السوق في دبي مرونة للتأقلم مع التحديات الاقتصادية، وقال: نرى أن نقص المعروض هو حجر الزاوية في مرونة السوق. وتوقعاتنا لهذا العام أن عدد الوحدات الجديدة في دبي سيكون في حدود 10000 وحدة. ومن هذا المنطلق نرى أن السوق سوف تتجه مرة أخرى إلى معدلات نمو إيجابية، ربما بحلول النصف الثاني من العام الجاري أو بدايات 2017.

Email