تذبذب طفيف للمؤشرات الخليجية الشهر الماضي

ت + ت - الحجم الطبيعي

بقيت تحركات الأسهم الخليجية في يوليو محدودة النطاق نسبيا في ظل تذبذب طفيف للمؤشرات، حيث تراجعت مشاركة المستثمرين بشكل كبير في جميع أسواق المنطقة مع حلول شهر رمضان الكريم مما أثر أيضا على نشاط التداول في السوق.

وقد مالت استراتيجية اختيار أفضل الأسهم التي انتهجها المستثمرون إلى الأسهم ذات الرسملة الكبيرة مع ترقب لأرباح النصف الأول من عام 2015 ، بحسب تقرير «أداء اسواق المال الخليجية لشهر يوليو» الصادر عن «كامكو للاستثمار».

وكان لبعض العوامل مثل انخفاض أسعار النفط، والسياسات النقدية الأمريكية، والوضع الاقتصادي الراهن في الصين واليونان والتي أثرت على أداء أسواق الأسهم الخليجية خلال الشهور الماضية، أثرا محدودا خلال يوليو.

وتشير اعلانات أرباح الشركات المدرجة في أسواق الأسهم الخليجية لفترة النصف الأول من 2015 إلى تحسن في أداء القطاعات الأساسية مثل قطاع البنوك والخدمات المالية.

وقابل الأداء الإيجابي العام لسوق الأسهم السعودية انخفاض حاد في أرباح شركات البتروكيماويات ما أدى لتراجع ربحية الشركات اجمالا بالنصف الأول من العام. وأظهرت إعلانات أرباح الشركات المدرجة في أسواق قطر، والبحرين، وعمان، ودبي بنهاية يوليو بوادر تحسن بالمقارنة مع مستواها في النصف الأول من 2014.

Email