تقرير: دخول الأجانب يوسع السوق السعودي

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكدت شركة الجزيرة كابيتال أن دخول الاستثمار الأجنبي إلى سوق الأسهم السعودية يفتح العديد من الفرص ذات العلاقة بالدخول إلى سوق كبيرة غير مستغلة؛ مثل، تحسن عمق واتساع السوق الكبيرة والقوية فعليا، تدعيم السوق الرئيسي، زيادة جاذبية المملكة كوجهة عالمية للاستثمار الأجنبي..

بالإضافة إلى شمولها ضمن مؤشر مورغان ستانلي كابيتال انترناشونال (MSCI) للأسواق الناشئة (متوقع في شهر يونيو 2017 على اقرب تقدير) مما سينتج عنه تدفقات أجنبية متوقعة تتراوح ما بين 30 إلى 40 مليار دولار.

وذكرت في تقرير لها أن السوق المالية الوحيدة ضمن مجموعة دول العشرين الاقتصادية غير المفتوحة بالكامل أمام الاستثمار الأجنبي هي السوق المالية السعودية ـ تداول والتي تصل رسملتها إلى ما يقارب 565 مليار دولار أميركي.

وأشارت شركة الأبحاث إلى أنه ومؤخرا، أعلنت هيئة السوق المالية في أبريل عن الجدول الزمني لفتح السوق السعودية أمام الاستثمار الأجنبي، حيث أصدرت تعليمات للمؤسسات الاستثمارية الأجنبية المؤهلة للاستثمار في السوق المالية السعودية وتم نشرها في 4 مايو 2015، يجري سريانها اعتبارا من 1 يونيو 2015 ليفتتح السوق فعليا لاستثمار المؤسسات المالية الاجنبية المؤهلة اعتبارا من 15 يونيو 2015.

وأكدت أن السوق المالية السعودية مدعومة بعدد من العوامل، بما في ذلك على سبيل المثال، قوة الاقتصاد السعودي (بلغ متوسط النمو السنوي للناتج المحلي الإجمالي خلال السنوات الأربع الأخيرة 6.5%)، سهولة أداء الأعمال، الاستقرار الجيوسياسي (لم تتأثر المملكة بأحداث الربيع العربي)، مركز مالي قوي يدعم الاستثمارات الكبيرة بالرغم من تراجع أسعار النفط، إطار عمل تنظيمي قوي، بالإضافة إلى استقرار القطاع المصرفي.

Email