3 مؤشرات تسقط في فخ التراجع

«البحريني» يتصدر 4 أسواق خليجية رابحة في أسبوع

ت + ت - الحجم الطبيعي

شهدت التعاملات في البورصات الخليجية حالة من النشاط خلال الأسبوع الماضي وسيطر الاتجاه الصعودي على مؤشرات الأسعار حيث ارتفعت 4 من الأسواق الخليجية تصدرها مؤشر البحرين فيما سقطت مؤشرات اخرى في فخ التراجع وانخفضت 3 أخرى تصدرها العُماني حسبما جاء في تقرير مباشر ليرتفع المؤشر البحريني 1٪ وتلاه أبوظبي 0.37٪ .

وارتفع مؤشر سوق دبي 0.18٪ ليأتي السعودي كأقل مؤشرات الأسواق الخليجية ارتفاعًا خلال الأسبوع بنسبة 0.14٪ .

بينما تصدر مؤشر سوق مسقط تراجعات الأسبوع 1.19٪ وتلاه تراجع مؤشر الكويت السعري 0.59٪ وكان أقلهم تراجعًا مؤشر سوق قطر 0.41٪ .

صعود متواصل

شهد المؤشر العام لبورصة البحرين أداء إيجابياً خلال الأسبوع الأخير من فبراير ليواصل مكاسبه للأسبوع الرابع على التوالي مدعوما بمكاسب أسهمه القيادية.

وبلغت مكاسب مؤشر البورصة خلال الأسبوع 1٪ مضيفاً 14.7 نقطة إلى رصيده صعد بها إلى مستوى 1474.8 نقطة وكان إغلاقه بنهاية الأسبوع الماضي عند مستوى 1460.11 نقطة.

وتصدر قطاع الصناعة المكاسب القطاعية خلال الأسبوع مرتفعاً 1.9٪ تلاه قطاع الخدمات بنسبة 1.7٪ وحقق قطاع الاستثمار ارتفاعاً نسبته 1.14٪ وفق تقرير مباشر في حين بلغت مكاسب البنوك 0.68٪ .

وعلى مستوى الأسهم تصدر دلمون للدواجن المكاسب بارتفاع نسبته 9.37٪ وحقق العربية المصرفية بمكاسب أسبوعية بلغت 2.7٪ وبلغت مكاسب مصرف السلام 2.4 ٪ . وسجل سهم بتلكو ارتفاعاً 2.3٪ خلال الأسبوع وبلغت مكاسب الأهلي المتحد 1.84٪ بينما أنهى سهم ألبا تداولاته الأسبوعية بارتفاع 1.8٪ .

واقتصر اللون الأحمر على 3 أسهم تصدرها البحرين والكويت بنسبة 2.5٪ وتراجع سهم أريج والخليجي التجاري بنسبة 2.4٪ و2.2٪ على التوالي. وحقق البحرين والكويت أعلى القيم خلال الأسبوع مستحوذاً على 66٪ من سيولة بورصة البحرين تلاه الأهلي المتحد بنسبة 10٪ من سيولة البورصة.

جلسة الإنقاذ

أنقذت تعاملات جلسة الخميس مؤشر سوق أبوظبي المالي خلال الأسبوع الأخير لشهر فبراير بفضل ارتفاعات اتصالات وإشراق العقارية وأبوظبي التجاري.

وارتفع المؤشر للأسبوع الرابع على التوالي بنحو 0.37٪ بمكاسب بلغت 17.21 نقطة ليستقر عند مستويات 4686.19 نقطة.

وسجل قطاع الاتصالات ارتفاعا بنحو 4.3٪ مدعومًا بأداء سهم اتصالات مرتفعًا بنفس النسبة وخاصة بجلسة الخميس ملامسًا خلالها أعلى مستوياته منذ 10 أعوام في أعقاب الإعلان عن النتائج المالية السنوية وتوزيعات نقدية ومنحة.

وكان قطاع السلع الاستهلاكية الأكثر ارتفاعًا في أسبوع مرتفعًا بنسبة 5.89٪ مدعومًا من سهم أغذية بنحو 6.87٪ .

وفي المقابل قلصت تراجعات القطاع العقاري من النمو بالمؤشر في خمس جلسات منخفضًا بنحو 0.75٪ بفعل هبوط لسهم الدار العقارية بنحو 1.13٪ فيما قلصت ارتفاعات إِشراق العقارية من الهبوط بالمؤشر مرتفعًا بنحو 2.47٪ .

وانخفض قطاع البنوك بنحو 0.3٪ بفعل هبوط صانع السوق بـ2.5٪ والخليج الأول بـ0.56٪ بينما دعمت ارتفاعات أبوظبي التجاري من الصعود بالمؤشر خلال الأسبوع بنحو 0.65٪ .

وسجل قطاع الطاقة هبوطا خلال الأسبوع الأخير في فبراير بنحو 1.45٪ من خلال هبوط سهم دانة غاز 2.13٪ .

وعن حركة التداولات خلال الأسبوع فقد تراجعات الى مستويات متدنية لتصل الى 272.36 مليون سهم مقابل 510.034 ملايين سهم بنهاية الأسبوع قبل الماضي وبقيمة 809.144 ملايين درهم مقارنة بـ1.19 مليار درهم للأسبوع قبل الماضي.

دعم العقار

رجحت كفة اللون الأخضر بسوق دبي المالي خلال الأسبوع الأخير من فبراير بدعم مباشر من قطاع العقارات ومعاونة القطاع البنكي ليعاود مكاسبه بعد خسائر الأسبوع قبل الماضي. وسجل المؤشر العام للسوق ارتفاعاً نسبته 0.18٪ مضيفاً 7 نقاط إلى رصيده صعد بها إلى مستوى 3864.67 نقطة.

وشهد سوق دبي أداءً سلبياً بالجلسة الأولى والثانية من جلسات الأسبوع ثم شهد السوق تماسكا بالجلسة الثالثة ثم إطلاقة خضراء ثم عودة أخرى إلى اللون الأحمر بجلسة نهاية الأسبوع.

وجاء قطاع البنوك مرتفعاً 0.15٪ مدعوما بمكاسب الإمارات دبي الوطني التي بلغت 0.43٪ إلى جانب دبي التجاري 4.4٪ في حين جاء دبي الإسلامي متراجعاً 1.76٪ .

وفي المقابل جاء قطاع الاستثمار متراجعاً 0.64٪ متأثراً بخسائر سوق دبي المالي التي بلغت 3٪ في حين ظل سهم دبي للاستثمار دون تغير.

وشهد قطاع الاتصالات تراجعاً 0.2٪ بعد هبوط سهم دو إلى مستوى 5.10 دراهم متراجعاً بنفس النسبة. وتراجعت كميات التداول خلال الأسبوع الأخير من فبراير إلى 1.72 مليار سهم مقابل 1.9 مليار سهم بالأسبوع قبل الماضي بنسبة تراجع 9.5٪ .

مكاسب 13.32 نقطة

ارتفع المؤشر العام لسوق الأسهم السعودي تاسي الأسبوع الماضي 0.14٪ كاسباً 13.32 نقطة لينهي أسبوعه عند 9313.52 نقطة بينما كان قد أغلق بنهاية الأسبوع الماضي عند 9300.2 نقطة لتبلغ مكاسبه في الأسابيع الخمسة الأخيرة 891.8 نقطة وبنسبة ارتفاع 10.59٪ .

ووصلت القيمة السوقية للسوق السعودي بنهاية الأسبوع إلى 2.026 تريليون ريال مقابل 2.028 تريليون ريال الأسبوع الماضي وبخسارة تقدر بـ 2.05 مليار ريال وبنسبة تراجع 0.1٪ وبذلك تتراجع مكاسبها منذ بداية العام الحالي إلى 213.4 مليار ريال وبنسبة ارتفاع 11.77٪ .

وارتفع المؤشر العام للسوق منذ بداية 2015 بنسبة 11.76٪ كاسباً 980.22 نقطة.

وجاء ارتفاع المؤشر العام للسوق خلال الأسبوع الماضي رغم ارتفاع 5 قطاعات فقط بينما تراجع ضعف هذا العدد وكان الأكثر ارتفاعا الاستثمار الصناعي بـ 4.27٪ تلاه التطوير العقاري بـ 2.16٪ تلاهما قطاع الطاقة بـ 1.9٪ وقبل الماضي بـنحو 8.96٪ كما ارتفع قطاع المصارف 1.02٪ .

وعلى الجانب الآخر كان الأكثر تراجعاً قطاع الاتصالات بـ 3.16٪ وذلك بعد تراجع كل من موبايلي والتي تم تعليق سهمها منذ جلسة الأربعاء بـ 4.29٪ والاتصالات السعودية بـ 2.76٪ وجاء بالمرتبة الثانية من حيث التراجعات قطاع الفنادق بـ 2.46٪ والتأمين بـ 1.3٪ والبتروكيماويات بـ 1.16٪ .

مسقط بالأحمر

أغلقت مؤشرات مسقط تعاملات الأسبوع على هبوط جماعي فقد تراجع المؤشر الرئيسي مسقط 30 إلى مستوى 6559 نقطة ما نسبته 1.19% كما هبط مؤشر السوق الشرعي إلى 994.25 نقطة 0.60% . وشهدت المؤشرات القطاعية تراجعًا أيضًا خلال تداولات الأسبوع حيث هبط مؤشر المال 1.97% ومؤشر الصناعة بنسبة 0.47% بالإضافة إلى مؤشر الخدمات بنسبة 0.36%.

وتراجع إجمالي عدد الأوراق المالية المتداولة الأسبوع إلى 63.3 مليون سهم مقابل 121.293 مليون سهم خلال تعاملات الأسبوع الماضي وكذا قيم التداولات حيث انخفضت إلى 18.83 مليون ريال.

 

0.59% تراجع أداء المؤشر الكويتي

جاءت محصلة أداء المؤشرات الرئيسية للبورصة الكويتية متباينة خلال الأسبوع المنتهي في 24 فبراير 2015 وذلك للأسبوع الثالث على التوالي حيث سجل المؤشر السعري تراجعًا أسبوعيًا نسبته 0.59% خاسرًا نحو 39.5 نقطة فقدها من رصيده بعد وصوله لمستوى 6601.43 نقطة فيما كان إغلاقه بنهاية الأسبوع الماضي عند مستوى 6640.92 نقطة.

على الجانب الآخر أنهى المؤشر الوزني للسوق تداولات هذا الأسبوع عند مستوى 457.73 نقطة محققًا نموًا أسبوعيًا تُقدر نسبته بحوالي 1.02% بمكاسب بلغت 4.6 نقاط وذلك مقارنة بإقفاله نهاية الأسبوع الماضي عند مستوى 453.09 نقطة.

أما مؤشر كويت 15 فارتفع خلال الأسبوع بنحو 1.07% وذلك بعد أن أنهى آخر جلسات الأسبوع عند مستوى 1116.86 نقطة علمًا بأن إقفاله نهاية الأسبوع الماضي كان عند مستوى 1105.09 نقاط ما يعني تحقيقه مكاسب أسبوعية اقتربت من 12 نقطة.

واقتصرت تداولات هذا الأسبوع على 3 جلسات فقط نظرًا لوقوع أجازة العيد الوطني وعيد التحرير بنهايته وهو ما انعكس سلبًا على حركة التداولات حيث بلغت الكميات بنهاية الأسبوع نحو 463.05 مليون سهم مقارنة بحوالي 990.06 مليون سهم كانت في الأسبوع الماضي بانخفاض نسبته 53.2%.

وجاءت التداولات السابقة من خلال تنفيذ نحو 12.63 ألف صفقة حققت حوالي 67.52 مليون دينار وذلك بالمقارنة مع 23.6 ألف صفقة حققت حوالي 111.53 مليون دينار في الأسبوع الماضي بما يعني انخفاض الصفقات بأكثر من 46% فيما تراجعت القيم بحوالي 39.5%.

وقال المدير العام لشركة مينا للاستشارات الاقتصادية المُحلل المالي عدنان الدليمي لـ مباشر أن المؤشر العام للبورصة استمر في التراجع ليُنهي هذا الأسبوع القصير بالمنطقة الحمراء، لكن إقفاله جاء فوق مستوى الدعم النفسي عند 6600 نقطة وبفارق بنقطة واحدة ما يعني أنها النقطة التأسيسية لشهر مارس الجاري.

Email