مسح صناديق الشرق الأوسط تزداد تفاؤلاً بشأن الأسهم السعودية

ت + ت - الحجم الطبيعي

أظهر مسح أجرته رويترز لآراء مديري الأصول في المنطقة أن صناديق الشرق الأوسط تزداد تفاؤلاً تجاه سوق الأسهم السعودية، مع استقرار أسعار النفط على ما يبدو واستعداد المملكة لفتح البورصة أمام الاستثمار الأجنبي المباشر.

وتنوي هيئة السوق المالية السعودية فتح سوق الأسهم للاستثمار المباشر أمام المؤسسات الأجنبية في النصف الأول من العام الجاري.

وارتفع المؤشر العام السعودي 11.2 %، منذ بداية السنة متفوقاً بذلك على كل البورصات الرئيسة في الشرق الأوسط.

وفي إصدار فبراير الجاري من المسح قال 53 % إنهم يتوقعون زيادة مخصصاتهم في الأشهر الثلاثة المقبلة، ولا ينوي أي منهم تقليصها. وفي الشهر السابق كان 40 % يعتزمون زيادة مخصصات الأسهم السعودية، وتوقعت النسبة الباقية عدم تغييرها.

وتوقع 33 % من المجيبين زيادة مخصصاتهم للأسهم الإماراتية، وينوي 7 % خفضها. وكانت النسبة في يناير الماضي 47 % و13 % على الترتيب.

وقال محمد علي ياسين العضو المنتدب لشركة أبوظبي الوطني للأوراق المالية: إن أسواق الإمارات تتحرك في نطاق أفقي ضيق وبأحجام متدنية، ما يشير إلى أن كثيراً من المؤسسات والأفراد الأثرياء يتبنون نهج الترقب حتى نتائج الربع الأول من السنة لمعرفة تأثير انخفاض أسعار النفط على أرباح الشركات في 2015. ورجح أن يشهد الربع الثاني نشاطاً أكبر وكسراً لنطاق التداول.

Email