أداء جيد لمكتب دبي

5.1 ملايين استرليني أرباح بنك لندن والشرق الأوسط

ت + ت - الحجم الطبيعي

حقق بنك لندن والشرق الأوسط أرباحاً تشغيلية قبل خصم الضرائب بلغت 5.1 ملايين جنيه استرليني خلال النصف الأول من العام الجاري.

وفق ما أعلنته شركة بنك لندن والشرق الأوسط القابضة، وهي شركة مساهمة عامة ذات مسؤولية محدودة.

فيما أكد وليد العمر رئيس علاقات المستثمرين لدى البنك أن المكتب التمثيلي للبنك في مركز دبي المالي، حقق أداءً جيداً منذ تأسيسه في شهر مايو من العام الماضي، وتواصل هذا الأداء الجيد خلال النصف الأول من العام الجاري، وذلك على صعيد توثيق الروابط والعملاء في منطقة الخليج، واستكشاف أفضل الفرص التمويلية، وتعزيز التواصل بين المستثمرين الخليجيين من جانب، ونظرائهم في المملكة المتحدة، من جانب آخر، وأشار إلى أن مبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس الوزراء، حاكم دبي، (رعاه الله)، بجعل دبي عاصمة للاقتصاد الإسلامي، قد شكلت قوة محفزة للبنك لافتتاح هذا المكتب التمثيلي. مؤكداً أن البنك يركز بشكل رئيسي على منتجات التمويل المتوافقة مع الشريعة الإسلامية.

وتوقع وليد العمر، خلال مؤتمر صحافي عبر الهاتف، أمس، أن يتسم أداء البنك خلال النصف الثاني من العام الجاري، بالإيجابية، مرجعاً أسباب ذلك إلى توافر الكثير من الفرص والعمليات التمويلية قيد الدراسة من جانب البنك، خاصة فيما يتعلق بقطاع تمويل الشركات الذي يبشر بتحقيق نتائج جيدة ومشجعة خلال الفترة المتبقية من العام. حيث حقق هذا القطاع نمواً في إيراداته خلال النصف الأول، بنسبة 33%، وهو يدل على جودة الأصول التي بحوزة البنك، وجودة الفرص المُستهدفة من جانبه.

الأرباح التشغيلية

وحققت المجموعة في النصف الأول زيادة في الأرباح التشغيلية قبل خصم مخصصات انخفاض قيمة الأصول بنسبة 177%. كما شهدت المجموعة في الفترة نفسها المنتهية في 30 يونيو من العام 2014 أداءً قويّاً في كل من الأرباح التشغيلية وهامش الأرباح والإيرادات، خاصة في قطاع الخدمات المصرفية للشركات. وقد انعكس هذا الأداء في ارتفاع مجموع الأصول بنسبة 13% مقارنة بالفترة نفسها من العام 2013.

كما عكس الأداء الإيجابي للإيرادات من رسوم الخدمات والتي سجلت زيادة بنسبة 84% إلى 2.2 مليون جنيه استرليني منتجات أكثر تطوراً وتنوعاً في الإيرادات. وساهمت الخزانة بتعزيز التنوع في المطلوبات من خلال زيادة الودائع لتشكل ودائع العملاء نسبة 47% من الحجم الإجمالي للودائع والتي تتضمن ودائع المؤسسات.

وواصل البنك أيضاً الاستثمار في تطوير المنتجات وتعزيز فريق العمل والتي تعد عناصر أساسية لتحقيق النجاح، كما صاحب هذه الاستثمارات تطبيق حلول تقنية جديدة تساهم في دعم النمو وتعزيز الكفاءة مما ساهم في زيادة المصروفات التشغيلية بنسبة 16%. ورغم تلك الاستثمارات، إلا أن معدل إجمالي النفقات إلى نسبة الدخل واصل انخفاضه.

الإيرادات

وسجلت الإيرادات التشغيلية 33.4 مليون جنيه استرليني في الفترة المنتهية في 30 يونيو من العام 2014، وهي زيادة بنسبة 32% عن الفترة نفسها من العام الماضي، حيث كانت 25 مليون جنيه استرليني. كما شهدت الميزانية العمومية زيادة في حجم الأصول لتصل إلى 1.3 مليار جنيه استرليني بعد أن كانت 1.1 مليار جنيه استرليني في الفترة نفسها من العام 2013. وقد حافظ بنك لندن والشرق الأوسط على معدل كفاية رأس المال وفق معايير بازل 3 المتوقع تطبيقها قريباً.

وقال عادل عبدالوهاب الماجد، رئيس مجلس إدارة البنك: «إن هذه النتائج التي حققتها الشركة خلال النصف الأول من العام 2014 تؤكد مرونة نموذج عملنا وفرص التطور التي يتيحها. إن بنك لندن والشرق الأوسط يواصل تعزيز مكانته كأحد رواد القطاع، وتؤكد الجوائز التي حصدها الأهمية المتزايدة التي يحظى بها. كما يواصل قطاع الخدمات المصرفية للشركات في بنك لندن والشرق الأوسط بخدمة الاحتياجات التمويلية للشركات المتوسطة الحجم في المملكة المتحدة».

Email