نظام

البنك المركزي العماني: تأمين الودائع المصرفية يعزز الاستقرار المالي

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد حمود بن سنجور الزدجالي الرئيس التنفيذي للبنك المركزي العماني ان أهمية تأمين الودائع المصرفية في السلطنة تأتي لدعم الاستقرار المالي وتعزيز ثقة الجمهور في الأنظمة المالية في البلاد.

موضحاً أن أنظمة تأمين الودائع المصرفية في أية دولة تهدف في المقام الأول إلى تعزيز ثقة الجمهور في النظام المصرفي الذي يتعامل معه، وتقدم مساندة إضافية ضمن أعمال «شبكة الأمان» لدى البنوك المركزية في الوقت ذاته.

وقال سنجور إن الأهداف الرئيسية لنظام تأمين الودائع المصرفية لدى البنك المركزي العماني تتمثل في توفير تغطية تأمينية مناسبة لودائع محددة لدى البنوك في السلطنة، بهدف تشجيع المدخرات العامة، بالإضافة إلى تعزيز ثقة الجمهور في النظام المالي، وتقليل أثر المخاطر التقليدية في القطاع المصرفي.

كما يقوم هذا النظام على حماية الودائع في حال تعثر أحد المصارف بالالتزام بمسؤولياته في ظرف من الظروف، الأمر الذي يؤكد بأن هذا النظام يعتبر عنصرا أساسيا وجزءاً مهما من شبكة الأمان المالي لأية دولة.

وأضاف: إن نظام تأمين الودائع المصرفية يعزز من الاستقرار المالي من خلال اللوائح المصرفية التي يضعها البنك المركزي، ومن خلال القواعد والتعاميم والارشادات وعمليات الرقابة والإشراف الدورية وغيرها من المسؤوليات التي يضطلع بها البنك المركزي العماني من أجل ضمان وتأمين تلك الودائع، وعدم إعطاء فرصة لأي تعثر محتمل في العمل المصرفي في البلاد.

والعمل على تعويض المودعين فورا دون أي تأخير وبالخصوص فئة «صغار المودعين» أو فئة «ذوي الإيداعات النقدية الصغيرة» في حالة تعثر اي بنك – لا سمح الله- إلى أن يتم تسديد الذمم المالية الخاصة بهم بالكامل.

وذكر أن البنك المركزي العماني قام بتقديم المساهمة الأولية كرأسمال لهذا المشروع بواقع 5 ملايين ريال بجانب مساهمات البنوك الاعضاء بنفس القيمة، باعتباره يمثل دعامة لحماية نظام تأمين الودائع المصرفية في البلاد، ويقوم بدور الحارس الأمين لتفادي أية أزمات أو مصاعب مالية ربما قد تتعرض لها المؤسسات المصرفية في ظروف طارئة.

Email