المؤشران السعودي والكويتي ينفردان بالارتفاع

تراجع الأداء الأسبوعي لمؤشرات 5 أسواق خليجية

أسبوع إيجابي في بورصة الكويت أرشيفية

ت + ت - الحجم الطبيعي

أنهت مؤشرات 5 أسواق خليجية أسبوعاً من التداولات بالتراجع حيث تراجع مؤشر سوق دبي بنسبة 5.13% وتلاه مؤشر سوق قطر بنسبة 2.50% وتراجع مؤشر سوق أبو ظبي بنسبة 1.59% كما تراجع مؤشر البورصة البحرينية بنسبة 0.65% وكان العُماني أقلها تراجعًا بنسبة 0.06%. بينما لم تحو قائمة الرابحين سوى مؤشر السوق السعودية الذي ارتفع بنسبة 4.37% ومؤشر الكويت السعري بارتفاع 0.48%.

مؤشر دبي

ضغطت أسهم القطاع العقاري بقوة على المؤشر العام لسوق دبي المالي بمعاونة بعض الأسهم القيادية بقطاع الاستثمار والخدمات والنقل. وتراجع المؤشر العام للسوق 5.13% وفق تقرير مباشر بخسائر بلغت 251.7 نقطة وصل بها إلى مستوى 4651.75 نقطة بنهاية تداولات الأسبوع وكان إغلاقه بنهاية الأسبوع قبل الماضي عند مستوى 4903.46 نقاط.

وتراجع قطاع العقارات بنسبة 9.26% خلال الأسبوع تصدر بها القطاعات الخاسرة وذلك في ظل تلون جميع أسهم القطاع باللون الأحمر بصدارة سهم أرابتك الذي هبط إلى مستوى 4 دراهم بخسائر أسبوعية بلغت نسبتها 19.2% وكان السهم قد أنهى تداولات الأسبوع قبل الماضي عند مستوى 4.95 دراهم. وكانت تراجعات سهم إعمار السهم القيادي بالقطاع أقل حدة حيث اكتفى السهم بخسائر أسبوعية بلغت 4.3% هبط بها إلى مستوى 9.52 دراهم وكان إغلاقه بنهاية الأسبوع قبل الماضي عند مستوى 9.95 دراهم.

وجاء قطاع الاستثمار بالمركز الثاني من حيث التراجع بخسائر أسبوعية بلغت 7.7% بعد أداء سلبي لأسهم سوق دبي المالي ودبي للاستثمار وشعاع بتراجع أسبوعي بلغ 9% و7% و4.7% على التوالي.

وجاء بالمركز الأخير بين القطاعات الخاسرة قطاع النقل بضغط من جميع أسهمه بصدارة الخليج للملاحة الذي حقق تراجعا نسبته 9.4% خلال الأسبوع.

وفي المقابل فقد جاء قطاع البنك والاتصالات باللون الأخضر حيث ارتفع قطاع بنسبة 0.71% بدعم مباشر من سهم الإمارات دبي الوطني الذي صعد إلى مستوى 9.90 دراهم بمكاسب أسبوعية بلغت 10%.

وبلغت مكاسب قطاع الاتصالات 0.69% في ظل صعود سهم دو إلى مستوى 5.84 دراهم مرتفعا بنفس النسبة مقارنة بمستوى إغلاقه بنهاية الأسبوع قبل الماضي والذي كان عند مستوى 5.80 دراهم.

سوق أبوظبي

واختتم مؤشر أبوظبي الأسبوع داخل المنطقة الحمراء متراجعًا بـ1.6% بخسارة 80.22 نقطة ليغلق عند مستوى 4952.96 نقطة مقابل 5033.18 نقطة نهاية الأسبوع قبل الماضي بعد تجاوزه مستويات الـ5 الاف نقطة مرتفعًا بـ3.8%.

ومن جهة حركة التداولات فقد شهدت تراجعات على كافة المستويات حيث بلغت قيمة التداولات 1.5 مليار درهم مقابل 1.825 مليار درهم الاسبوع الماضى لتنخفض 18%.

وبلغت أحجام التداولات 556.8 مليون سهم مقارنة بـ885.23 مليون سهم الاسبوع الماضى لتتراجع أحجام التداولات بـ37%.

وقال محللون ماليون انه رغم أحجام التداولات الجيدة بالأسواق إلا أن السيولة التي تم ضخها بالأسواق خلال التداولات الاخيرة كانت في معظمها سيولة مضاربة استهدفت تجميع أسهم صغار المساهمين الساعين للربح السريع مما أدى إلى انخفاض الأسعار بصورة ملحوظة.

ورفع من خسارة السوق تراجعات العقارات بنسبة 9.5% الى مستوى 5678.92 نقطة مقابل 6277.51 نقطة فى نهاية الاسبوع الماضى بخسارة بأكثر من 598.6 نقطةوجاءت تراجعات القطاع بتأثير قوى من سهم الدار العقارية القيادى بنسبة 9.8% لمستوى اغلاق 3.88 دراهم.

وعمقت من خسارة السوق تراجعات الطاقة بـ4.5% تحت ضغط من دانة غاز الذى هوى بنسبة 6.5% الى مستوى 0.72 درهم.

وتراجع قطاع البنوك بنسبة طفيفة بلغت 0.67% حيث خففت من حدة التراجعات نمو بنك أبوظبي الوطني بـ2.8%والخليج الاول بـ1.13%. ومن جانب أخر قللت من حدة التراجعات ارتفاع قطاع الاتصالات الذى شهد نموًا بنسبة 2.2% بدعم من سهم اتصالات الذى ارتفع بـ3% الى مستوى 11.8 درهما.

وأشار المحللون إلى أن عمليات جني الأرباح ادت إلى تقلبات كبيرة وهبوط في اسعار معظم الأسهم القيادية بنسب وصلت في بعض أوقات الجلسة إلى أكثر من -2 %.

وتوقع محللون ان يشهد حجم السيولة الأجنبية الصافية التي تدخل الأسواق المحلية تناميا مجددا خلال الجلسات المقبلة مؤكدين أن الأمر الإيجابي هو ان الانخفاض في بعض الأسهم نتيجة عمليات جني الأرباح كان تدريجيا ولم يكن مفاجئا لذلك كان أداء الأسواق جيدا بشكل عام في ظل استمرار الشراء المؤسسي عموما وخصوصا الأجنبي.

البورصة القطرية

سجلت البورصة القطرية خسائر ملفتة بالتزامن مع نتائج نصف سنوية دون التوقعات لبعض الشركات القيادية وتأجيل نتائج تحقيقات الفيفا بشأن قضايا الفساد بملف مونديال قطر 2022.

وتراجعت البورصة القطرية خلال تلك الفترة 2.5% او مايعادل 331.83 نقطة ليغلق مستقرا عند 12952.82 نقطة مقارنة باغلاق الاسبوع السابق عند 13284.65 نقطة حسبما افاد تقرير مباشر وخسرت نحو 21.25 مليار ريال من قيمتها السوقية .

وأوضح ابراهيم الفيلكاوي مستشار التحليل الفني لأسواق المال لـ مباشر : ان هبوط السوق القطري وراءه عدة أسباب وهي عمليات التسييل والبيع التي تتجه اليها كثير من المحافظ قبل عطلة عيد الفطر والنتائج الغير المتوقعة لبعض الشركات المدرجة بالبورصة والاعلان الأخير بشأن تأجيل التحقيقات فى ملف كأس العالم 2022.

وِأشار الى أن مؤشر قطر فقد خلال تداولات الأسبوع حواجز مئوية هامة مثل منطقة 12900 نقطة و13000 نقطة و13100 نقطة وأخيرا 13200 نقطة والتخلي عن تلك المستويات له عدة أسباب وأبرزها وصول الأسهم القطرية منذ فترة كبيرة الى مستويات قياسية ممايتيح لبعض المحافظ والمتداولين بالسوق ممارسة المضاربة بشكل يومي كي تستفيد من هذا الوضع الى ان تعود الأسعار الى مستويات طبيعية .

وأضاف الفيلكاوي فى افادة لــمباشر :كانت أغلب الأسهم بقطاع الاتصالات والعقارات والنقل والصناعة والخدمات والبنوك المحرك الرئيسي لهبوط السوق خلال الاسبوع.

وتراجع مؤشر قطاع الاتصالات بنحو 6.9% مع تراجع سهم فودافون قطر بنسبة 7.04% والتي اعلن عن ارتفاع إيراداتها بـ 27% الى 585 مليون ريال خلال الربع الأول. وسهم أوريدو 7% والتي أعلنت عن نتائج مخالفة للتوقعات حيث تراجعت أرباحها النصفية بـ 1.6% الى 1.70 مليار ريال فى النصف الأول.

كما تراجع مؤشر قطاع العقارات بنحو 4.5% مع تراجع سهم إزدان بنسبة 14.8% وبروة 10.01% والتي أعلنت عن نتائج مخالفة للتوقعات حيث بلغت خسائرها بنهاية الربع الثاني مايقرب من 43 مليون ريال.

وهبط مؤشر قطاع النقل 4.3% مع انخفاض سهم ملاحة بـ 7.3% والتي أعلنت عن تراجع أرباحها النصفية بـ 10% الى 518.2 مليون ريال.

وسهم مخازن بـ 3.3% والتي اعلنت عن ارتفاع أرباحها النصف سنوية بـ 30% الى 68 مليون ريال خلال النصف الأول.

كما تراجع مؤشر قطاع الصناعة بـ 2.29% مع تراجع سهم المستثمرين بـ 6.9% والتي اعلنت عن ارتفاع أرباحها النصفية بـ 7% الى 119.5 مليون ريال وتراجع سهم أعمال بـ 4.3% والتي أعلنت عن ارتفاع أرباحها النصفية بـ 19% الى 159 مليون ريال وسهم الأسنت بنسبة تراجع بلغت 3.7% وسهم صناعات قطر بنسبة 3.3% وتراجعت قيم التداول بـ 5.07% الى 3.4 مليارات ريال مقارنة بـ 3.6 مليارات ريال.

وانخفضت أيضا كميات التداول خلال الأسبوع الى 78.05 مليون سهم مقابل 83.15 مليون سهم بـ6.14%.

وتوقع الفيلكاويان يظل السوق القطري فى حالة من التذبذب الى نهاية فترة الاعلانات والأجازة.

مضيفا بقوله إن هذه الفترة هي فترة اعادة ترتيب اوراق بالنسبة للمتداولين عامة وللمحافظ الاستثمارية خاصة.

مشيرا فى نهاية حديثه الى ان عمليات الجني التي نراها خلال الفترة الحالية ستؤدي الى رجوع الأسعار الى مستويات تفتح آفاقا استثمارية ومضاربية جديدة.

أسهم مسقط

تراجع سوق مسقط للاوراق المالية والذي اقتصرت تعاملاته على أربع جلسات فقط وحقق المؤشر العام لسوق مسقط تراجعًا طفيفًا نسبته 0.04% خاسرًا نحو 3.17 نقاط من رصيده ليصل إلى مستوى 7200.70 نقطة حسبما ذكر تقرير مباشر وكان إغلاقه بنهاية الأسبوع السابق عند مستوى 7203.87 نقاط وسط توقعات خبراء اسواق مال باختبار مستوى 7350 نقطة خلال الجلسات القادمة.

قال أحمد عبدالحميد العضو المنتدب للفروع لدي وثيقه لتداول الأوراق المالية تراجع المؤشر العام لسوق مسقط بنحو طفيف.

واضاف في اتصال هاتفي لــمباشر المؤشر العام انهى تداولات الاسبوع فوق مستوي 7200 نقطة والتي من المنتظر تفعيل مستهدف 7350 نقطة مع زيادة معدلات السيولة وذلك بعد انقضاء عطلات يوم النهضة واجازة عيد الفطر المبارك.

وأردف العضو المنتدب للفروع أداء المؤشر العام سيظل جيدا على المدى القصير الاجل ما لم يستقر اسفل مستوى 7050 نقطة على المدى القصير الاجل وما لم يستقر اسفل مستوى 6800 نقطة على المدى المتوسط الاجل.

وأعلن سوق مسقط للأوراق المالية أنه سيتم تعليق العمل اعتبارا من 27 يوليو حتى 31 يوليو عام 2014 وذلك بمناسبة عيد الفطر المبارك على أن يستأنف العمل يوم الاحد 3 أغسطس 2014 كما اعلن أنه سيتم إغلاق السوق يوم الخميس 24 يوليو 2014 بمناسبة عطلة يوم النهضة.

من جانبه قال محمود سعد المحلل الفني لاسواق المال ان نجاح المؤشر الرئيسي لسوق مسقط في جلستي الاربعاء والخميس في تقويض خسائر الجلستين السابقتين والاغلاق فوق مستوى 7200 نقطة في ظل نشاط قوي للسيولة بفعل مستهدف مستوى المقاومة التالي 7350 نقطة.

وضغط على أداء المؤشر الرئيسي تراجع القطاع المالي والذي سجل انخفاضًا بنسبة 0.58% تعادل 51.34 نقطة ليصل الى 8756.15 نقطة وكان قد أنهى تداولات الأسبوع قبل الماضي عند مستوى 8807.49 نقطة وتراجعت أسهم قطاع الصناعة بنسبة 0.50% بخسائر بلغت 50.28 نقطة ليصل إلى مستوى 10059.32 نقطة مقابل 10109.60 نقاط.

وفي سياق متصل تراجع مؤشر الشريعة ما نسبته 0.07% بخسائر بلغت 0.74 نقطة ليصل إلى مستوى 1070.60 نقطة وكان قد أنهى تداولات الأسبوع قبل الماضي عند مستوى 1071.34 نقطة فيما ربحت أسهم قطاع الخدمات بنسبة 0.21% تعادل 7.60 نقاط ليصل الى 3681.94 نقطة وكان قد أنهى تداولات الأسبوع قبل الماضي عند مستوى 3674.34 نقطة.

وتراجعت إجمالي الأسهم المتداولة إلى 86.367 مليون سهم مقابل 91.543 مليون سهم حققها سوق الأسهم خلال الأسبوع قبل الماضي بانخفاض بلغ 5.65%.

فيما انخفضت قيم تداولات الأسهم بنسبة 5.38% لتصل إلى حوالي 29.844 مليون ريال مقابل 31.542 مليون ريال بالأسبوع قبل الماضي وبلغ عدد الصفقات المنفذة 3783 صفقة مقابل 5829 صفقة خلال الأسبوع قبل الماضي بانخفاض نسبته 35.10%.

وتم التداول على 70 ورقة مالية تراجع منها 29 ورقة مقابل 16 ورقة جاءت باللون الأخضر وظلت بقية الأوراق المتداولة عند نفس مستوياتها السابقة وعددها 25 شركة.

تصدر التراجعات سهم الحسن الهندسية بانخفاض 9.49% الى 0.143 ريال مقابل 0.158 ريال فيما جاء في صدارة الاسهم المرتفعة سهم اومنفيست بارتفاع 6.44% الى 0.430 ريال مقابل 0.404 ريال.

المؤشرات الكويتية

جاءت محصلة أداء المؤشرات الرئيسية للبورصة الكويتية خضراء حيث سجل المؤشر السعري ارتفاعًا أسبوعيًا نسبته 0.48% وفق تقرير مباشر رابحًا ما يقرب من 34 نقطة أضافها إلى رصيده بعد وصوله لمستوى 7130.89 نقطة فيما كان إغلاقه بنهاية الأسبوع قبل الماضي عند مستوى 7097.04 نقطة. وأنهى المؤشر الوزني للسوق التداولات عند مستوى 481.77 نقطة محققًا ارتفاعًا أسبوعيًا تُقدر نسبته بحوالي 0.88% بمكاسب بلغت 4.2 نقاط وذلك مقارنة بإقفاله نهاية الأسبوع قبل الماضي عند مستوى 477.55 نقطة.

كما ارتفع مؤشر كويت 15 بنحو 1.07% وذلك بعد أن أنهى آخر جلسات الأسبوع عند مستوى 1176.59 نقطة علمًا بأن إقفاله نهاية الأسبوع قبل الماضي كان عند مستوى 1164.14 نقطة ما يعني تحقيقه مكاسب أسبوعية تُقدر بنحو 12.5 نقطة.

وكان مستشار التحليل الفني لأسواق المال العربية والعالمية إبراهيم الفيلكاوي قد أشار إلى أن السوق الكويتي سيبقى تحركه أفقيًا حتى يخترق مؤشره السعري مستوى 7200 نقطة أو يكسر مستوى 7050 حتى يُحدد اتجاهه التالي.

وجاءت حركة التداولات على انخفاض مقارنة بالأسبوع قبل الماضي حيث بلغ حجم تداولات السوق الكويتي نحو 554.09 مليون سهم مقارنة بحوالي 916.8 مليون سهم كانت في الأسبوع قبل الماضي بتراجع نسبته 40%.

وجاءت التداولات من خلال تنفيذ نحو 12.12 ألف صفقة حققت حوالي 61.29 مليون دينار وذلك بالمقارنة مع 19.03 ألف صفقة حققت حوالي 89.45 مليون دينار في الأسبوع قبل الماضي بما يعني انخفاض الصفقات بنسبة 36.3% فيما تراجعت القيم بنحو 31.5%.

الأحمر يغلب على بورصة البحرين

جاءت محصلة أداء المؤشر العام لبورصة البحرين سلبية بتراجع نسبته 0.65% فاقدا 9.7 نقاط من قيمته ليصل بنهاية الأسبوع إلى مستوى 1471.64 نقطة وكان إغلاقه بنهاية الأسبوع قبل الماضي عند مستوى 1481.32 نقطة. وغلب اللون الأحمر على إغلاقات البورصة البحرينية على مدار الأسبوع حيث انخفض المؤشر خلال ثلاث جلسات وأغلق مرتفعا في جلستين فقط.

وجاءت خسائر مؤشر البورصة بضغط من جميع القطاعات باستثناء قطاع الفنادق الذي ظل دون تغيير. وتراجع قطاع البنوك التجارية بنسبة 0.38% خلال الأسبوع في حين تراجع قطاع الاستثمار بنسبة 1.6% تصدر بها التراجعات.

وبلغت كمية التداول 4.2 مليون سهم بلغت قيمتها 1.26 مليون دينار بحريني جاء من خلال 129 صفقة. واستحوذ قطاع البنوك على حوالي 51.74% من القيمة على مدار الأسبوع بقيمة تداول بلغت حوالي 654 ألف دينار بتداول 2.7 مليون سهم من خلال 46 صفقة.

وحل سهم الأهلي المتحد بالمركز الأول على مستوى الأسهم من حيث القيم حيث استحوذ السهم على 41.7% من قيم تداول البورصة خلال الأسبوع تلاه سهم بتلكو بحوالي 17% من القيم.

أعلى ارتفاع أسبوعي للأسهم السعودية منذ مارس 2011

ارتفع المؤشر العام لسوق الأسهم السعودي تاسي بنسبة 4.37% كاسبا 428.16 نقطة لينهي أسبوعه عند 10214.73 نقطة حسبما ذكر تقرير مباشر بينما كان قد أغلق بنهاية الأسبوع السابق عند 9786.58 نقطة وبذلك يحقق المؤشر أعلى نسبة ارتفاع واعلى مكاسب نقطية في أسبوع منذ الأسبوع المنتهي في 23 مارس 2011 والذي حقق فيه المؤشر مكاسب بـ 436 نقطة وبنسبة ارتفاع 4.82% على الرغم من أنه كان أربع جلسات فقط.

وأنهى المؤشر السعودي أسبوعه عند أعلى إغلاق أسبوعي من الأسبوع المنتهي في 18 يناير 2008 حيث كان المؤشر قد أغلق في بعض الجلسات فوق مستوى الـ 10 آلاف نقطة إلا انه كان ينهي أسبوعه تحت هذا المستوى.

ولم يتمكن المؤشر السعودي من الإغلاق الأسبوعي فوق مستوى الـ 10 آلاف بعد وصوله له نهايات 2007 سوى لست أسابيع 3 منها في ديسمبر 2007 والـ 3 الأخرى في يناير 2008.

وعن القطاعات فقد ارتفعت وبشكل شبه جماعي حيث لم يتراجع سوى قطاع التجزئة بـ 0.22% وكان بالصدارة قطاع الطاقة بـ 7.31% تلاه البتروكيماويات بـ 6.92% والزراعة بـ 5.69% والمصارف بـ 5.25% والاتصالات بـ 5%.

ومع ارتفاعات المؤشر التاريخية شهد السوق أداء إيجابيا في أبرز خمسة معايير للسوق فارتفعت أحجام التداولات إلى 1.2 مليار سهم مقابل 891 مليون سهم الأسبوع قبل الماضي وبنسبة 35.63% كما ارتفعت قيم التداولات إلى 41 مليار ريال مقابل 30.7 مليار ريال الأسبوع قبل الماضي وبنسبة 33.8% كذلك ارتفع عدد الصفقات إلى 661 ألف صفقة مقابل 560.9 ألف صفقة الأسبوع قبل الماضي وبنسبة 17.85%. كذلك زاد عدد الأسهم المرتفعة إلى 101 سهم مقابل 76 سهما الأسبوع قبل الماضي بينما تراجع عدد الأسهم المنخفضة إلى 61 سهما مقابل 86 سهما الأسبوع قبل الماضي.

وتم تداول 162سهما ارتفع منها 101 سهم وكان الأكثر ارتفاعا الحمادي للتنمية وبـ 59.70% وكان قد ارتفع الأسبوع قبل الماضي بـ 32.5% تلاه سوليدرتي بـ 14.19% ثم السعودي الهولندي بـ 13.86%.

وتراجع 61 سهما وكان الأكثر تراجعا وفا للتأمين بـ 20.18% تلاها سند بـ 12.86% والتأمين العربية بـ 15.75%.

Email