255.6 مليون درهم إجمالي إيرادات الربع الأول بنمو 289%

أرباح سوق دبي تقفز 696% إلى 215.1 مليون درهم

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلنت شركة سوق دبي المالي أمس، عن نتائجها المالية للربع الأول من العام الحالي المنتهي في 31 مارس 2014، والتي أظهرت تحقيق أرباح صافية قدرها 215.1 مليون درهم بارتفاع نسبته 696% قياساً إلى أرباح الفترة المماثلة من العام 2013 والبالغة 27 مليون درهم.

وارتفع إجمالي إيرادات الشركة بنسبة 289% إلى 255.6 مليون درهم خلال الربع الأول من العام 2014، وذلك في مقابل إيرادات قدرها 65.7 مليون درهم خلال الربع الأول من العام 2013. وتتوزع الإيرادات بواقع 241 مليون درهم من العمليات التشغيلية و 14.6 مليون درهم من الاستثمارات. وبلغت نفقات التشغيل 40.5 مليون درهم مقابل 38.7 مليون درهم في الربع الأول من العام 2013.

 ويشهد سوق دبي المالي نشاطاً ملفتاً منذ بداية العام الحالي، حيث ارتفعت قيمة التداولات بنسبة 428.8% خلال الربع الأول وصولاً إلى 110 مليارات درهم مقابل 20.8 مليار درهم في الفترة المماثلة من العام الماضي، علماً أن عمولات التداول تمثل المصدر الرئيسي لإيرادات الشركة.

صدارة

وقال عيسى عبد الفتاح كاظم، رئيس مجلس الإدارة، شركة سوق دبي المالي: "تصدر سوق دبي المالي قائمة الأسواق العالمية الرئيسية الأفضل أداء خلال الربع الأول من العام 2014 حيث ارتفع المؤشر العام بنسبة 32%، كما ارتفع المتوسط اليومي لقيمة التداول بنسبة 428.8% إلى 1.77 مليار درهم مقابل 336 مليون درهم في الفترة المماثلة من العام 2013، .

وذلك بفضل الإقبال المتزايد من قبل المستثمرين وقناعتهم التامة بما يوفره السوق من فرص استثمارية وقوة أداء القطاعات الاقتصادية في دبي، كما يعكس أيضاً تكامل بنية السوق وفق أفضل الممارسات العالمية.

قواعد

وأضاف: أصدر السوق خلال الربع الأول من العام الحالي قواعد "إقراض واقتراض الأوراق المالية"، وذلك في إطار جهوده المتواصلة لمواكبة الاحتياجات المتنامية لكافة المتعاملين. وشهدت الفترة ذاتها توسعاً في توفير خدمتي التداول بالهامش والتداول المباشر في السوق DMA حيث تم الترخيص لسبع شركات جديدة للتداول بالهامش ليصل إجمالي عدد الشركات التي تقدم هذه الخدمة لعملائها إلى 18 شركة..

فيما تم الترخيص لثلاث شركات للتداول المباشر في السوق ليرتفع العدد إلى 9 شركات، الأمر الذي ينتظر أن ينعكس إيجاباً على النشاط بصورة أكبر في المرحلة المقبلة من خلال توفير مصادر جديدة للسيولة من جهة وإتاحة الفرصة للمستثمرين العالميين للاستثمار في السوق بصورة مباشرة من جهة أخرى.

 

Email