إيرادات الربع الأول ترتفع 20% إلى 2.25 مليار

1.33 مليار درهم أرباح «الخليج الأول» بنمو 27%

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلن بنك الخليج الأول، عن نتائجه المالية للربع الأول من عام 2014، حيث بلغ صافي أرباح البنك 1.33 مليار درهم بزيادة نسبتها 27% مقارنة بالربع الأول من عام 2013.وبلغ مجموع الإيرادات خلال الربع الأول من هذا العام 2.251 مليار درهم بزيادة نسبتها 20% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.

وجاء هذا النجاح نتيجة لنمو صافي الفوائد وأنشطة التمويل الإسلامي الذي بلغ 1.601 مليار درهم بزيادة نسبتها 17% إلى جانب ارتفاع بنسبة 27% في مجمل الإيرادات الأخرى والتي بلغت 650 مليون درهم. بالإضافة إلى ذلك، استقر هامش صافي الفوائد بنجاح عند نسبة 3.7% كما في شهر ديسمبر 2013، حيث أظهر تحسناً بسيطاً عن الربع الأول من عام 2013 البالغ 3.6%. وساهمت الأعمال المصرفية الأساسية بنسبة 95% من إجمالي إيرادات المجموعة وصافي الربح.

وعزز البنك خلال الربع الأول من عام 2014 موقعه الرائد في السوق وذلك من خلال إدارة نفقات المجموعة بكفاءة عالية، حيث أنهى هذا الربع محققاً نسبة تنافسية في معدل المصروفات إلى الإيرادات بلغت 21.1%. وخلال هذه الفترة ارتفعت الإيرادات بما قيمته 376 مليون درهم مقارنة بالربع الأول من عام 2013 في حين ارتفعت نفقات البنك التشغيلية بقيمة 89 مليون درهم والمخصصات بقيمة 3 ملايين درهم فقط.

وضمن استراتيجية تنويع مصادر الدخل، ارتفعت نسبة الإيرادات من غير الفوائد من إجمالي الإيرادات التشغيلية إلى 29% مقارنة مع 27% في الربع الأول من عام 2013. من ناحية أخرى، ساهم صافي الفوائد وأنشطة التمويل الإسلامي بنسبة 71% من مجموع الإيرادات خلال الربع الأول من عام 2014، مقارنة بنسبة 73% في الفترة نفسها من العام الماضي، كما ساهمت كل من مجموعة الخدمات المصرفية للمجموعات ومجموعة الخدمات المصرفية للأفراد بنسبة 38% لكل منهما من إجمالي الإيرادات في حين بلغت نسبة مجموعة الخزانة والأسواق العالمية 15%.

توسع

وقال عبد الحميد سعيد، العضو المنتدب وعضو مجلس إدارة بنك الخليج الأول: "حافظ البنك على أدائه المالي المتميز مع بداية العام 2014، بناءً على الإنجازات المالية والاستراتيجية والتشغيلية التي حققها خلال العام الماضي . وقد عمل البنك على توسيع نطاق أعماله على المستويين المحلي والدولي خلال الربع الأول من هذا العام، كما ساهم التركيز على تنويع مصادر الإيرادات في مواصلة تحقيق المزيد من النتائج الإيجابية. ويعد ارتفاع إجمالي إيرادات الربع الأول بنسبة 20% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، إنجازاً متميزاً للبنك".

وأضاف : " يستمر بنك الخليج الأول في تحقيق عوائد عالية لمساهميه، ونفخر دائماً باستمرار ثقة مساهمينا في البنك ودعمهم لقراراته وعملياته الاستراتيجية. وعلى الرغم من كون الأرباح النقدية الموزعة على المساهمين والبالغة 3 مليارات درهم هي الأعلى على مستوى القطاع المصرفي في دولة الإمارات، إلا أن البنك ما زال محافظاً على نسبة عالية من كفاية رأس المال تبلغ 19%، والتي تعد أعلى بكثير من المعايير العالمية".

إيجابية

وتعليقاً على الأداء في الربع الأول من العام، قال أندريه الصايغ، الرئيس التنفيذي لبنك الخليج الأول: "تشكل هذه النتائج بداية إيجابية لبنك الخليج الأول لهذا العام، حيث عكست نتائج الربع الأول قدرة البنك على مواصلة تحقيق إيرادات مرتفعة ومتنوعة عاماً بعد عام من خلال الاستخدام الأمثل للأصول .

كما شهدت الإيرادات من غير الفوائد التي حققتها مجموعات الأعمال الثلاث الرئيسية في البنك والمتمثلة في مجموعة الأعمال المصرفية للمجموعات، مجموعة الأعمال المصرفية للأفراد ومجموعة الخزانة والأسواق العالمية، نمواً كبيراً. كما نجح بنك الخليج الأول في توزيع أصوله بشكل مثالي للاستفادة من التحسن الاقتصادي المستمر الذي تشهده دولة الإمارات وغيرها من الدول والذي انعكس إيجاباً على أرباحنا".

سندات "الكنغرو"

وكجزء من استراتيجيته الهادفة إلى تنويع مصادر التمويل، أصدر بنك الخليج الأول خلال الربع الأول من عام 2014، أول سندات بالدولار الأسترالي، حيث أغلق البنك بنجاح إصداره لسندات 'الكنغرو' البالغة قيمتها 250 مليون دولار أسترالي (228 مليون دولار أمريكي)..

والتي حظيت بإقبال كبير من المستثمرين من مختلف أنحاء العالم. وكان الاكتتاب على هذه السندات قد انطلق في الخامس والعشرين من شهر مارس الماضي وانتهى في اليوم نفسه وبلغ السعر النهائي لهذه السندات التي تستحق بعد خمس سنوات (1 أبريل 2019) 155 نقطة أساس فوق متوسط أسعار مقايضة الفائدة.

كما أثنت وكالات التصنيف الدولية على أداء البنك القوي والمتواصل حيث منحته وكالة "رام" الماليزية تصنيف ائتماني طويل الأمد عند "AAA"، بينما اكدت وكالة "فيتش" على تصنيفه الائتماني طويل الأجل عند "A+".

الميزانية العمومية

خلال الفترة ما بين نهاية شهر مارس 2013 ونهاية شهر مارس 2014، شهدت محفظة القروض والسلفيات نمواً بنسبة 7% لتصل إلى 123.4 مليار درهم وبلغ إجمالي الأصول 192.9 مليار درهم بزيادة نسبتها 10%.

كما كان لمعدلات النمو المرتفعة لإيرادات البنك والمترافقة مع إدارة فعالة للنفقات وإدارة حكيمة للمخاطر، أثراً إيجابياً على العائد على متوسط الأصول الذي ارتفع الى 2.7% مقارنة مع 2.6% المحققة خلال عام 2013 بالكامل، و2.4% في الربع الأول من عام 2013. أما من ناحية مصادر التمويل فقد ارتفعت ودائع العملاء بنسبة 9% لتصل إلى 129.6 مليار درهم .

وقد بلغت نسبة القروض إلى الودائع عند نهاية شهر مارس من العام الحالي 95.2%، في حين استقرت نسبة القروض إلى الودائع الثابتة عند نسبة 82.4% وهي أقل بكثير من نسبة الـ 100% والتي تمثل الحد الأقصى المسموح به من المصرف المركزي لدولة الإمارات. كما ارتفع معدل الأصول السائلة ليصل إلى 18% مقارنة مع 16% في الربع الأول من عام 2013.

الأصول والمخصصات

استقرت نسبة القروض المتعثرة لدى بنك الخليج الأول عند 3.4% ووصلت نسبة تغطية تلك القروض 96% مقارنة بنسبة 91.1% في شهر ديسمبر 2013.

وقال الصايغ: "أجرينا في العام الماضي عدداً من التحسينات الهامة على استراتيجياتنا وعمليات مجموعات الاعمال الثلاثة الكبرى للبنك، والتي تشمل مجموعة الخدمات المصرفية للمجموعات، مجموعة الخدمات المصرفية للأفراد ومجموعة الخزانة والأسواق العالمية، الأمر الذي ساهم في توسيع نطاق خدماتنا ضمن هذه المجموعات الثلاث وتطوير منتجاتنا خصيصاً لتناسب احتياجات قاعدة عملائنا المتنوعة. ونحن فخورون جداً بنتائج مبادراتنا التي انعكست من خلال نتائجنا المتميزة للربع الأول من هذا العام".

وتابع: "شهد بنك الخليج الأول عدداً من التغييرات والتطورات الهامة على مدار الأشهر القليلة الماضية، وبما يتماشى مع هذه التطورات، حيث واصلنا تعزيز وتحديث وتطوير هويتنا المؤسسية لتعبر عنا بشكل فعال. وتزامناً مع الذكرى السنوية الـ 35 لتأسيس بنك الخليج الأول، قمنا في بداية هذا الأسبوع من شهر أبريل 2014 بإطلاق هويتنا المؤسسية الجديدة التي تسلط الضوء على التراث الإماراتي وتعطي بعداً جديداً لتطلعاتنا المستقبلية...

حيث ستساهم هذه الهوية في تلبية احتياجات عملائنا في الأسواق الجديدة وستعكس التزام موظفي البنك تجاه المستقبل. كما ستمثل هويتنا المؤسسية المعدلة بعداً جديداً في رحلتنا المليئة بالنجاحات، حيث تهدف لتجديد التزامنا بتقديم أفضل المنتجات العالية الجودة وتوفير عوائد عالية لمساهمينا. ومن هنا، فإننا سنواصل التركيز على كل الجوانب التي ساهمت في نجاحنا حتى الآن، الى جانب تنمية وتعزيز عروضنا القيمة لتلبية متطلبات السوق والعملاء".

Email