بالتزامن مع احتفال البنك بمرور 35 عاماً على تأسيسه

»الخليج الأول« يطلق هوية تبرز توجهاته المتنامية عالمياً

أندريه الصايغ: 30.04 مليار درهم برامج »الخليج الأول« للسندات والصكوك

ت + ت - الحجم الطبيعي

كشف أندريه الصايغ الرئيس التنفيذي لبنك "الخليج الأول "عن أن السقف المتاح للبنك لإصدار سندات وصكوك جديدة بالعملات الأجنبية خلال المرحلة المقبلة يبلغ نحو 7.6 مليارات درهم (5.01 مليارات دولار أمريكي) تشكل نحو 61.2 % من إجمالي سقف ثلاثة برامج معتمدة للبنك للسندات والصكوك البالغ 30.04 مليار درهم (8.19 مليارات دولار) أصدر البنك منها سندات وصكوك بقية إجمالية بلغت 11.66 مليار درهم ( 3.2 مليارات دولار).

جاء ذلك في تصريحات صحفية عقب إطلاق بنك "الخليج الأول" ظهر أمس هويته المؤسسية الجديدة تزامنا مع احتفاله بمرور 35 عاما على تأسيس البنك للمساهمة في توحيد الهوية المؤسسية لمجموعة بنك "الخليج الأول" المتنامية عالمياً حيث سيعتمد البنك الرمز المختصر "FGB" في اللغة الإنجليزية بينما سيبقي على مسمى بنك "الخليج الأول" في اللغة العربية وستستند جميع عمليات الاتصال والتواصل الخاصة بالبنك على شعاره المؤسسي "كن الأول".

و قال أندريه الصايغ أن بنك "الخليج الأول" أن البنك رغم امتلاكه سيولة كبيرة يدرس بشكل مستمر إمكانية إصدار سندات أو صكوك جديدة في إطار هذا البرنامج وتعتمد هذه الخطوة على عدة عوامل في مقدمتها معدل النمو في محفظة قروض البنك وكذلك مستويات أسعار الفائدة في الأسواق العالمية مع اختيار التوقيت المناسب لطرح إصدارات جديدة عالميا حيث يستفيد البنك من هذه الإصدارات بأسعار فائدتها المناسبة لدعم استثمارات البنك على المديين المتوسط والطويل.

إصدارات

و أوضح أن إجمالي قيمة إصدارات البنك من برنامجه الأول الخاص ب " سندات اليورو" بلغ 6.6 مليارات درهم ( 1.8 مليار دولار) تشكل 51.43 % من إجمالي سقف البرنامج السندات المعتمد للبنك البالغ 12.84 مليار درهم تقريبا ( 3.5 مليارات دولار) في حين بلغ إجمالي قيمة البرنامج الثاني لإصدارات البنك من الصكوك 4.22 مليارات درهم ( 1.15 مليار دولار) تشكل 32.85 % من إجمالي سقف برنامج الصكوك المعتمد للبنك البالغ 12.84 مليار درهم تقريبا ( 3.5 مليارات دولار) ..

فيما بلغت قيمة إصدارات البنك من برنامجه الثالث الخاص ب " سندات الكنغرو الأسترالية " متوسطة الأجل 837.59 مليون درهم ( 228.35 مليون دولار) تشكل 11.97 % من إجمالي سقف البرنامج المعتمد للبنك البالغ نحو 7 مليارات درهم ( 1.9 مليارات دولار)

وأغلق" الخليج الأول " في الثاني من أبريل الجاري إصداره من السندات البالغة قيمتها 837.6 مليون درهم ( 250 مليون دولار أسترالي ) والتي تستحق عام 2019 الذي يعتبر الأول ضمن برنامج البنك لسندات الكنغرو متوسطة الأجل البالغة قيمتها ملياري دولار أسترالي حيث انطلق الاكتتاب على هذه السندات في الرابع والعشرين من شهر مارس الماضي وانتهى في اليوم نفسه .

المشروعات طور التنفيذ

وقال أندريه الصايغ إن البنك شارك بحصص في عقود تمويل وقروض لمشروعات بدولة الإمارات بلغت قيمتها الإجمالية نحو 55 مليار درهم ( 15 مليار دولار أميركي) قدمتها مجموعة من البنوك ومؤسسات وشركات التمويل محلية وعالمية موضحا أن العديد من هذه المشروعات في طور التنفيذ ولم يستكمل بعد ..

مشيرا إلى أنه بعد الموافقة على توزيع أسهم منحة على المساهمين بنسبة 30 % عن عام 2013 ارتفع رأسمال البنك من 3 مليارات درهم إلى 3.9 مليارات درهم وبالتالي ارتفعت نسبة رأس المال إلى إجمالي حقوق المساهمين البالغة حوالي 31 مليار درهم من 9.7 % بنهاية 2013 إلى نحو 12.6 % بعد تنفيذ قرار توزيع منحة الأسهم وارتفاع رأس المال مؤكدا أهمية ارتفاع هذه النسبة التي تعبر عن متانة الوضع المالي للبنك وتحسن تصنيف البنك محليا وإقليميا وعالميا خصوصا فيما يتعلق بمتطلبات بازل لكفاية رأس المال وغيرها من المعايير.

وأكد أندريه الصايغ أن البنك ملتزم بكافة الإجراءات التي يتخذها المصرف المركزي لتنظيم أنشطة القطاع المصرفي ومنها الإقراض بشكل عام مشيدا بمرونة المصرف المركزي وتجاوبه مع دعوات البنوك في كافة الشئون المصرفية وحرصه على التشاور مع البنوك في القرارات والأنظمة التي يصدرها وتفهم آراء المصرفيين وظروف وبيئة عمل القطاع المصرفي.

وأشار إلى أن البنك ينتهج سياسة متحفظة فيما يتعلق بتمويل شراء الأسهم ومنذ فترة طويلة لم يقدم البنك قروضاً لشراء الأسهم موضحا أن نسبة القروض الممنوحة من البنك بضمان الأسهم تقل عن 3% من إجمالي محفظة قروض البنك.

خطط توسع البنك

وحول خطط توسع البنك قال الصايغ إن البنك لديه حاليا 23 فرعا داخل الدولة وبهدف للاستثمار الأمثل لتحقيق النمو في المستقبل واستمر البنك في الاستثمار في جميع المجالات ذات الصلة مثل البنية التحتية والتكنولوجيا والموارد البشرية وشبكة التوزيع مما سيمكن البنك من زيادة حجم أعماله وتواجده في المستقبل.

مشيرا إلى أن " الخليج الأول " يولي اهتماما كبيرا للتوسع الخارجي وسيركز البنك في المرحلة المقبلة بصورة أكبر على زيادة انتشاره عالميا خصوصا في الدول التي ترتبط بعلاقات تجارية قوية مع الإمارات موضحا أن البنك يعتزم افتتاح مكتبي تمثيل جديدين في لندن وكوريا الجنوبية ليرتفع عدد مكاتب تمثيل البنك بالخارج إلى 4 مكاتب مشيرا إلى لدى البنك حاليا مكتبي تمثيل في الهند وهونج كونج ويوجد لدى البنك حاليا فرعان في قطر وسنغافورة ويمتلك البنك شركة مالية في ليبيا ويتجه البنك للتواجد في الصين أيضا خلال الفترة المقبلة.

وأكد أن توقيت اعلان "الخليج الأول" عن هويته المؤسسية الجديدة يعكس الإنجازات التي حققها البنك والمتمثلة في الإيرادات المتميزة والنمو القوي للأرباح خلال عام 2013 والتي تشكل امتداداً لمسيرة النجاح التي شهدها البنك على مدى السنوات الماضية حيث يرتكز البنك على استراتيجية واضحة تتمثل في استثمار الفرص لتنمية عملياته وتطوير عروضه ومنتجاته على مستوى دولة الإمارات والعالم.

مبادرة مميزة

حول إطلاق بنك "الخليج الأول" هويته المؤسسية الجديدة قال أندريه الصايغ هذه الخطوة تعد مبادرة مميزة جداً للبنك حيث جاءت لتتماشى مع رؤيته لفرص النمو الحقيقية التي حددها من جهة ولتساهم في تعزيز أدائه وعملياته ضمن جميع الأسواق وعلى مختلف المستويات من جهة اخرى وتعتبر هوية "الخليج الأول" المؤسسية الجديدة من الأدوات الرئيسية التي ستسهم في تحقيق أداء متميز وإتاحة آفاق واسعة للنمو نظراً لكونها أكثر بكثير من مجرد علامة تجارية ..

حيث ستشكل حافزاً لنجاحه في المستقبل وستساهم في تعظيم استفادته من الفرص المتاحة أمامه وعلاوة على ذلك تشير الهوية المؤسسية الجديدة إلى ما يعتمده البنك من خطط واضحة لتحقيق النمو في السوق المحلي لدولة الإمارات وأسواقه الدولية وتوفر منصة راسخة لتحقيق النجاح المستدام على المدى الطويل.

 

Email