ودعت تداولات السبت وتترقب إعلان نتائج الربع الثاني

الأسهم السعودية تربح 1.5% في مايو ومورغان ستانلي يخسر 11%

ت + ت - الحجم الطبيعي

تودع سوق الأسهم السعودية جلسة تداول السبت إلى غير رجعة وتتأهب لبدء تعاملاتها من الأحد إلى الخميس اعتبارا من الأسبوع المقبل بينما يترقب المتعاملون بداية إعلان الشركات عن نتائج الربع الثاني وقرب حلول شهر رمضان الذي عادة ما يشهد فتورا في التعاملات.

وفي مطلع الأسبوع أصدر الملك عبدالله بن عبد العزيز أمرا ملكيا بتغيير العطلة الأسبوعية إلى يومي الجمعة والسبت بدلا من الخميس والجمعة في خطوة أجمع المحللون والخبراء على أنها إيجابية وأنها ستعزز ارتباط أكبر بورصة في الشرق الأوسط بالأسواق العالمية بصورة أوثق.

وأثرت تقلبات الأسواق العالمية على أداء السوق هذا الأسبوع لكن المؤشر السعودي أظهر تماسكا وتذبذبا في نطاق ضيق لينهي تعاملات الأسبوع يوم الأربعاء متراجعا 0.17% عند 7504.4 نقطة لكن قيم التداولات عند 4.7 مليارات ريال كانت الأدنى في شهر.

صعود المؤشر

وصعد مؤشر سوق الأسهم السعودية 1.5% منذ بداية مايو الماضي ويقارن ذلك مع هبوط نسبته 11.3% لمؤشر مورغان ستانلي كابيتال إنترناشيونال "إم.إس.سي.آي" للأسواق الناشئة.

يقول طارق الماضي الكاتب الاقتصادي: السيولة عند 4.6 مليارات ريال رقم منخفض جدا مقارنة بمعدلات الشهر الماضي لكن المؤشر كان أكثر تماسكا. انخفاض السيولة أو ارتفاعها سيرسم اتجاه السوق سلبا أو إيجابا الأسبوع المقبل.

ويرى الماضي أن من المرجح انخفاض السيولة ـ وهو ما سينعكس على أداء المؤشر ـ حتى عشية دخول رمضان الذي يشهد في بدايته عودة السيولة بصورة كبيرة مع عودة 90% من المتعاملين من عطلاتهم الصيفية. ومن المتوقع أن يبدأ رمضان في التاسع من يوليو الجاري.

ويضيف: نتائج الربع الثاني مع دخول شهر رمضان وانتهاء اجازة الصيف جميعها عوامل تتقاطع في السوق السعودي خلال الفترة المقبلة. البعض يرى أن دخول شهر رمضان عامل سلبي لكنه يكون إيجابيا في بدايته مع عودة سيولة الإجازات. كما أن نتائج الربع الثاني ستكون عاملاً إيجابيا آخر.

تداولات متقلبة

ويتوقع طلال الهذال محلل أبحاث أول لدى الاستثمار كابيتال استمرار التداولات المتقلبة للمؤشر خلال الاسبوع المقبل على خلفية تذبذب الأسواق العالمية والمخاطر السياسية والقلق بشأن التيسير النقدي في الولايات المتحدة. تذبذب الاسواق العالمية أدى لعدم أخذ السوق عوامل أخرى في الاعتبار منها تغيير العطلة الأسبوعية الذي يراه الهذال إيجابيا جدا.

وأضاف أن من المتوقع ان يظل المؤشر في نطاق 7500 نقطة صعودا أو هبوطا حتى الإعلان عن نتائج الربع الثاني.

وتتوقع الاستثمار كابيتال التابعة للبنك السعودي للاستثمار نموا في معظم القطاعات المؤثرة بالسوق لاسيما البنوك والبتروكيماويات والتجزئة والاتصالات والاسمنت في الربع الثاني.

ويرى الهذال أن قطاع الاسمنت سيشهد نموا طفيفا في المبيعات لكن التحسن في كفاءة التشغيل وانخفاض تكاليف المبيعات سيدعم نتائج صافي الدخل.

ويضيف أن الربع الثاني عادة ما يشهد انخفاضا في المبيعات نتيجة تأثر الطلب في الصيف وشهر رمضان.

Email