مغامرون إماراتيون: علمنا يلامس القمم

ت + ت - الحجم الطبيعي

طموح فاق حدود المكان، وتحدٍّ لامس قمم الجبال، ليبقى علم الإمارات شامخاً خفاقاً قوياً كشموخ شعبها، بهذه الروح العالية يواصل مغامرو الإمارات طريق الإنجاز والوصول إلى أعلى القمم والارتفاعات من دون خوف من أي مخاطر، راسمين بذلك صوراً مشرقة لرحلات التحدي والفوز بالقمم.

أغلى وطن

حب الوطن أثمن شعور في قلبه، وعلم الإمارات يرافقه في حله وترحاله عبر القارات والدول التي يجوبها عوض بن مجرن، مؤسس فريق رحالة الإمارات، ليرفعه بكل اعتزاز بعد شهور طويلة في مناطق بعيدة يصعب الوصول إليها.

وعن هذه اللحظة يقول: نتحمل مشاق الطريق ومخاطره بكل قوة وعزيمة لنصل إلى هذه اللحظة التاريخية التي يرفرف فيها علم بلادنا الشامخ فوق القمم، فعندما قمنا برحلة تسلق قمة "جبل كاليمنجارو" على الجمال والتي تعتبر الأولى من نوعها في العالم، كان هاجس الفريق هو الفوز بالقمة مهما كلف الأمر، وحين يكون الواحد منا بعيداً عن وطنه وتفصله مسافات واسعة جغرافياً يزداد بداخلنا روح الإنجاز لنثبت للعالم أن أبناء الإمارات وصلوا إلى أبعد المناطق في العالم، وإلى أعلى القمم متسلحين بحب الوطن والولاء والفخر به، أينما وطأت أقدامنا في كل الرحلات سيبقى راسخاً في وجداننا.

شيء من الجميل

رفع علم الإمارات عالياً فوق القمم هو واجب ورد جميل للوطن، كما يعبر الإماراتي سعيد المعمري، مؤسس فريق هايكنج_الإمارات، الذي حقق العديد من الإنجازات؛ فهو أول مغامر إماراتي يتسلق أعلى سبع قمم في العالم، هي قمة إيفرست وأكونكجوا، مـاكينلي، كليمنجارو، ألبروز، و فينســون، وكراستون بريامد، وغيرها العديد من المحطات التي تتحدث عن قوة أبناء الإمارات وعزيمتهم التي لا تلين في أخطر المناطق في العالم وأعلاها.

تحدي المخاطر

عندما نذكر الوطن؛ فإننا نذكر طاقته الدائمة المتدفقة التي تبني في داخلنا حب الحياة والمغامرة، لهذا لا أتوانى في تقديم كل طاقتي وتحدي المخاطر رغم الظروف القاسية التي تواجهني في أحيان كثيرة لرفع علم الإمارات فوق القمم لتكون شاهداً حياً على أننا وصلنا إلى أماكن استثنائية تعكس طموحاتنا ومكانة وطننا ورفعته في أعيننا، لنجعله بإنجازاتنا في مصاف دول العالم المتطورة على كل الأصعدة.

Email