صانعات المستقبل يصدحن «نفديك بالروح يا وطن»
تحية العلم، أداء قسم الولاء، ترديد الشعارات الوطنية... في المدرسة لكل شيء معنى وطعم آخر، فهنا يبنى المستقبل، وتزهر الآمال، وتغدو الأناشيد والأهازيج الوطنية التي يرددها الأطفال أفعالاً صادقة ترسخ حب الوطن في قلوبهم الغضة، وبينهم تشعر بالمستقبل يرتسم أمام عينيك عندما تصدح حناجرهم بكلمات النشيد الوطني الإماراتي.. «عيشي بلادي عاش اتحاد إماراتنا ... عشت لشعب دينه الإسلام هديه القرآن».. شعور طاغ بحب الوطن وقادته.
في مدرسة «أم سقيم النموذجية للبنات» عين على المستقبل وأخرى على الوطن، حيث تبدأ الطالبات يومهن الدراسي بالاصطفاف والانتظام في ساحة المدرسة، هذا النشاط يترك أكبر الأثر في نفوسهن على مدى سنوات التعليم، بما يرسخه من معان وطنية، ومبادئ النظام والانضباط الذي يسهم في نجاح العملية الدراسية، وبالتالي الوصول بهن إلى بر الأمان وتحقيق آمالهن وتطلعاتهن، وبالتالي الوصول بالوطن إلى أقصى درجات الرفعة والسمو.
بعد تحية العلم يصعدن إلى فصولهن، وكلهن عزم وإرادة على تحصيل العلوم والمعارف ليصنعن مستقبلاً مشرقاً لوطن يُسكن في قلوبهن.