(ح9) برانتي زافيري: العطاء في رمضان متعة لا يعرفها إلا من يعايشها

ت + ت - الحجم الطبيعي

سلكت المعلمة برانتي زافيري طريقاً آخر للوصول إلى قلوب وعقول طلابها الصغار في ظل التحديات المعرفية التي يواجهها قطاع التعليم، بدءاً من الاعتراف بها، وثم بذل الجهود لتجاوزها، واختارت أن تقدم لهم العديد من البرامج ذات الصلة بالمهارات الحياتية التي تجمع بين فكر العطاء والمسؤولية المجتمعية المبنية على استراتيجيات ريادة الأعمال والتي على حد تعبيرها ستكون أكبر قوة اقتصادية عرفتها الإنسانية حتى الآن؛ وتقوم على تحويل الأفكار المبتكرة إلى مشروعات ريادية ومؤسسات أعمال قابلة للنمو والازدهار وهي التحدي الأكبر الذي سيواجه الجيل الجديد في كافة المجالات.

وترى زافيري أن شهر رمضان يجدد معاني الإحسان والإيثار في نفوس الجميع من دون استثناء، وأعتقد أن من يتأمل فكرة صومه يعرف أن هناك فلسفة وحكمة شديدة الأهمية، والحقيقة وطالما كان لدي فضول هائل لرؤية موائد الإفطار التي تنتشر في الشوارع على امتداد النظر والتي تجمع المئات في وقت واحد، ولا شك في أن العطاء وخاصة في الشهر الفضيل هو متعة لا يعرفها إلا من يعايشها سواء كان العطاء مادياً أو معنوياً.

Email