"البيان" تخوض مغامرة التخييم في أحضان "حتا"

ت + ت - الحجم الطبيعي

هل تحلم بالاستيقاظ على زقزقة العصافير ونسمات الصباح العليلة، وتقف لتتأمل الشمس وهي ترسل حبالها الذهبية في أول لحظات النهار، إنها متعة لا تضاهيها أي متعة أخرى.

تحقيق هذا الحلم ليس بالأمر الصعب، فمحرر البيان خاض هذه التجربة الرائعة بين أحضان جبال حتا وعلى مقربة من البحيرة، حيث تكور داخل كيس للنوم وقضى ليلته متأملاً نجوم السماء ومستمتعاً بالنسمات العليلة.

في الصباح الباكر متع ناظريه بجمال التناقض بين الصخور والمياه الزرقاء، وقف منتصباً ليتأمل بهاء منظر شروق الشمس، وبعدها انضم إلى ركب بعض عشاق رياضة المشي وراكبي الدرّاجات الجبلية، حيث تمّ افتتاح مسار مخصّص لهم.

(فإذا كنت من محبي هذه الرياضات فما عليك إلا حزم حقائبك ومعدّات التخييم وانطلق باتجاه حتا).

عندما تمارس رياضة المشي ستجد نفسك متآلفاً أو متحداً مع الطبيعة، ففي كل خطوة تخطوها ستجد مزرعة أو واحة، أو بركة ماء أو تلال صخرية.

ولا تزال طرق المشي الرسمية قيد التطوير، لكن يمكنك التمتع بنزهة قصيرة وتسلق بعض قمم الجبال على المسارات غير الرسمية.

مشهد البحيرة رائع للغاية، فلا تفوت هذه الفرصة، حيث يمكنك الآن استئجار قارب صغير والتجديف في سد حتا الذي يعتبر مركز جذب للعائلات والسياح.

لمحبيّ التخييم، هناك الكثير من المواقع الملائمة التي تم إنشاؤها أخيراً، بعضها بالقرب من مضمار حتا للدراجات الهوائية الجبلية، حيث منطقة الشواء والحمّامات.

وهناك يمكنك استكشاف المناظر الطبيعية ونصب خيمتك بالقرب من سفح أحد الجبال، لكن تذكّر أن تحضر المعدّات المناسبة خاصةً أن الطقس بارد في فصل الشتاء.

Email