«الذكورة والأنوثة» والسياسة الأميركية

يجيب الكتاب، لمؤلفته مونيكا ماكديرموت، على أسئلة أساسية تتعلق بتأثير الجنس البيولوجي على سلوك التصويت الأميركي. ويوضح أن هذا التفريق يثير الصفات الشخصية التي تترتب عليها آثار تتعلق بالتفضيل السياسي.

ويمثل هذا تحديا قويا لفهم تصرفاتنا السياسية.. مبينا أنه كانت «الأمهات» و«النساء العازبات» و«الرجال من ذوي الياقات الزرقاء»، من بين الركائز الأساسية التي أسهمت، في نتائج الانتخابات الرئاسية الأميركية وهوية الفائز بها طوال عقود. وتدعي ماكديرموت أن الأنوثة والذكورة تلعبان دورا هاما في تحديد المواقف والخيارات السياسية للمواطنين وهو ما ينعكس على خياراتهم في الانتخابات.

وتعتمد نظرة الكاتبة في بحثها، على القرارات المنهجية والتحليل المستمر للخطاب المتمركز حول «سد الفجوة بين الجنسين».