إمبراطورة الفن.. كاترين الكبرى وتغيير روسيا

كانت مدينة سان بطرسبورغ هي عاصمة القياصرة الروس على مدى فترة طويلة من الزمن. ومن بين أولئك القياصرة المشاهير سيّدة من أصل ألماني تزوّجت أميراً روسياً هي «الإمبراطورة كاترين الثانية» التي عُرفت بـ«كاترين الكبرى». وسيرة حياتها وما قدّمته في خدمة الفن خاصّة يشكّل موضوع هذا الكتاب للمؤلفة سوزان جاك. إذ تبين أنه من أكبر الآثار التي تركتها كشاهد على ذلك تأسيسها «متحف الأرميتاج» الذي يضاهي بضخامته «متحف اللوفر» في باريس.

وكانت قد فتحت أبواب إمبراطوريتها على الفن واستقدمت الفنّانين من أوروبا الغربية كلّها وخاصّة من فرنسا. واعتبرت أن الفن بمثابة وسيلة فعالة لتقوية العلاقات الدبلوماسية مع أوروبا.

وتشرح المؤلفة أن كاترين الكبرى هي التي ساهمت بدرجة استثنائية في تحويل روسيا من بلد هامشي إلى «قوّة عالمية. وتميّزت بقدر كبير من الذكاء وقوّة الإرادة».

إمبراطورة الفن.. كاترين الكبرى وتغيير روسيا