أساطير الحرب العالمية الثانية

عشرون مؤرّخاً فرنسياً يشاركون في هذا العمل الجماعي من أجل تقديم البراهين على أن العديد من الأساطير لا تزال تشوّش حقيقة ما عرفته الحرب العالمية الثانية. ويتم التأكيد منذ السطور الأولى أن اتساع الموضوع ــ تلك الحرب الكونية ــ كان وراء الخيار في اللجوء إلى عمل جماعي كي تتضافر الجهود.

ويتم التأكيد أنه تسري حول تلك الحرب العديد من الأفكار الخاطئة. ومن بين هذه الأفكار الشائعة التي يعاد النظر فيها دور «عمّال السكك الحديدية الفرنسية»في مقاومة الاحتلال النازي لفرنسا و«الأهمية الحقيقية لمعاهدة يالطا» على ضفاف البحر الأسود والموقعة من قبل ستالين وتشرشل وروزفلت.

والتأكيد أن العديد من الأساطير وراءها «الدعاية زمن الحرب» والتي لا تزال أصداؤها تتردد حتى اليوم.