أثر

عقاقير أدبية.. الكتب كأدوية تخفف الآلام

ت + ت - الحجم الطبيعي

حسب الطريقة الشائعة عن «التداوي بالأعشاب» أو بـ «تمارين اليوغا»، أو غير ذلك من أشكال التداوي، فإن هذا الكتاب يتعلق بـ «التداوي بالكتب»، فـ «العقاقير الأدبية» تفعل مثل أيّة أدوية أخرى.

من الأطروحات التي تقدّمها المؤلفتان ايللا بيرتو وسوزان الدركين القول إن بعض الكتب يمكن أن يكون لها أثرها في تخفيف الآلام ذات المصدر النفسي. هكذا مثلاً تقولان إن رواية «فوق فوهة البركان» لمؤلفها «مالكولم لوري» يمكنها أن تدفع قارئها إلى التخلّي عن تناول الكحول. وتحمي رواية «مدام بوفاري» لغوستاف فلوبير من السقوط الأخلاقي، وتجنّب رواية «السمفونية الرعوية» لأندريه جيد التوتر العصبي.. إلخ.

ولا تنسى المؤلفتان أن تشيرا في النهاية إلى أنه إذا كان الأدب يمكن أن يخدم كعقار فإنه ينبغي تجنّب الإفراط في «تناوله» كي لا يغدو المرء من فئة «فئران المكتبات».

 

Email