ماريون.. والدة تكتب إلى ابنتها المنتحرة

ت + ت - الحجم الطبيعي

ماريون، فتاة كانت في الثالثة عشرة من عمرها؛ عندما قررت أن تضع حدا لحياتها. لماذا؟. ذلك أن زملاءها وزميلاتها في المدرسة سخرن منها وتعرّضت من قبلهم لـ«عدوان لفظي جارح».

نورا فريس، والدة تلك الفتاة هي مؤلفة هذا الكتاب. ذلك أنها أرادت، كما تقول في الكلمات الأولى منه، أن تعبّر عن «حبّها وحنينها من موقع الأم» للابنة التي رحلت مبكّرة. وهي تكتب لها: «ماريون، ابنتي. في الثالث عشر من شهر فبراير من عام 2013 كان قرارك بالرحيل عن دنيانا وأنت في الثالثة عشرة من العمر. وحيدة في غرفتك».

وسبب آخر لكتابة الأم هذا العمل. وهي تحدده بالجمل التالية: «أحرر هذا الكتاب كي يفهم كل إنسان درس الموت. وكي يتجنّب الأهل أن يغدو أطفالهم ضحايا مثلك أو أن يغدوا جلاّدين مثل أولئك الذين كانوا وراء دفعك للانتحار (...). وأكتب كي تؤخذ على محمل الجد ظاهرة الاعتداءات اللفظية المدرسية».

Email