سنغافورة وآسيا.. نجم صعد في إطار العولمة

ti n

ت + ت - الحجم الطبيعي

سنغافورة هي احدى الدول الصغيرة التي صعدت بسرعة فائقة في منطقة شرق آسيا.. والأستاذ الجامعي تيو كونغ تي، هو أحد سليلي المهاجرين الصينيين الفقراء الذين غامروا في مطلع القرن العشرين بالذهاب إلى «ماليزيا البريطانية» ليصبحوا روّاد اقتصاد «الكاوتشوك» في الأسواق العالمية.

 وهو مؤلف كتاب «سنغافورة وآسيا». ويبين كيف كانت سنغافورة قد بقيت تابعة لماليزيا حتى عام 1965. وعرفت بعد انفصالها عنها حالة من الفقر الكبير في السنوات التالية بحيث ان تلك الجزيرة ناضلت من أجل البقاء. لكنها راهنت على مسألتين أساسيتين من أجل نهوضها هما التجديد والحداثة.

ومن ثم عرفت كيف تستفيد من هبوب رياح العولمة لتصبح أحد مراكز التمويل واستقبلت على أرضها ذات المساحة الصغيرة كبريات الشركات العالمية والمجموعات متعددة الجنسيات. بالتوازي عرفت الجزيرة حالة من التوازن الاجتماعي ونهوض التربية والرعاية الصحية لتصبح بمثابة «يابان صغيرة». وهكذا، يناقش الكتاب، صعود سنغافورة في إطار العولمة ومعها العديد من بلدان شرق آسيا.

Email