رواية

«العودة إلى غريزة الدم».. قصص في ميامي

ت + ت - الحجم الطبيعي

هذه هي الرواية الرابعة للمؤلف الأميركي توم وولف التي يقدمها وهو في الثانية والثمانين من عمره. ويعتبره النقاد أحد مؤسسي «الصحافة الحديثة»، مع نورمان ميلر وترومان كابوت وهنتر تومسون.

يرسم توم وولف في هذا العمل الجديد، صورة لفلوريدا تبدو فيها مسرحاً لمختلف أنواع التوترات والنزوات في الولايات المتحدة الأميركية. ذلك في ظل سيادة المال والجنس وكل أشكال التمييز العنصري، والسباق المحموم من أجل الوصول إلى الشهرة.

مسرح أحداث هذه الرواية هو بالتحديد ميامي وشواطئها ومسابحها وناسها ومعرضها الشهير للفن الحديث. ويقدمها المؤلف على أنها المدينة التي قصدتها أجيال من المهاجرين، من ذوي الأصول الكوبية الذين أصبح عددهم يفوق عدد أبنائها الأصليين. لكن جميع الجاليات والطبقات الاجتماعية تتجاور في ما بينها، من دون أن تتلاقى حقيقة.

Email