«ريكي وجدّه» حكايات عن أهمية وجمال الطبيعة

تدور قصة «ريكي وجدُّهُ في الحديقةِ»، حول العلاقةِ بينَ الإنسان والطّبيعةِ.. ومدى حبه لها. وهي قصة من سلسلة الأرنب ريكي، نص ورسوم غيدو فان غينيختن، مخصصة للأطفالِ مِنْ سنِّ الرّابعةِ وما فوق. وفي فصولها، يروي الجد للحفيد الكثير من الحكايات عن جمال الطبيعة وضرورة الاهتمام بها ومدى كونها المصدر الأساس لسعادتنا ودوام صحتنا. وتطلعنا أحداث القصة على مضمونها من خلال سردية عن ريكي الذي ذهب برفقةِ أمِّهِ وأبيهِ لزيارةِ جدِّهِ وجدّتِهِ. وما إنْ وصلوا هناك حتى توجّهَ ريكي مباشرةً إلى مكانِهِ المُفضَّلِ؛ إلى حديقةِ الخُضارِ، حيث إنَّها مكانٌ جميلٌ جدّاً! وفيها يُعلّمُهُ جدُّهُ أشياءَ كثيرةً. ويخوضان الكثير من التجارب: يحرثان ِالأرضَ، ثمَّ يزرعُ ريكي السّبانخَ. وهو ما يوفر تعلّمُ وتعرف ريكي من جده إلى الكثير من القضايا، وفي مقدمها: مِنْ أينَ تأتي البذورُ.