تأريخ

مكسيم غوركي وقصته مع الكتابة

ت + ت - الحجم الطبيعي

يسرد مكسيم غوركي في كتابه سيرته والكتابة في كيف تعلمت الكتابة؟، ويستهل ذلك بوصفه جده أنّه كان قاسياً جداً وغليظ الطباع. ومنذ تلك اللحظة انطلق الصبي وانخرط في صفوف الناس ليعاشرهم وليعاين أفعالهم. وقد بدأ غوركي حياته العملية أجيراً صغيراً في مخزن لبيع الأحذية، ثم انتقل ليعمل غسّال صحون على باخرة، وكان عند معلمه على ظهر الباخرة صندوق مليء بكتب فتحت أمامه بدورها، آفاقاً واسعة، وإن كانت جدّته عرفته بالشعر الشعبي.

عمل عدّة أعمال، ثم انصرف إلى جمع الخرق مع المتشردين في مدينة تيبلسي التي حطّ رحاله فيها أخيراً وكتب قصته الأولى. وفي هذه المرحلة كتب غوركي عن حياة الناس الذين التقاهم في الطرقات، وتشرد معهم، وعاش معهم في الملاجئ، وكتب الحكايات والأغاني.

 

Email