« ميت رهينة» بين آثار الماضي وحكايات الحاضر

ت + ت - الحجم الطبيعي

تدور أحداث رواية «لعنة رهينة» للكاتبة سهير المصادفة، في قرية «ميت رهينة» الأثرية. إذ يتحرك أبطال الرواية بين زمنين.. زمن موغل في القدم يمتد إلى أكثر من خمسة آلاف، وآخر معاصر مهزوم. ونتبين فيها كيف يرتبك بعض الأهالي وهم يطالعون كل يوم آثار أجدادهم محاولين سرقتها أحيانًا والتباهي بها أحيانًا أخرى.. والمقارنة بينها وبين واقعهم المضني في أغلب الأحيان.

وفي سيرورة العمل، لا تقع سهير المصادفة في كتابة فخ رواية تاريخية، وإنما تستلهم من الماضي تأثيره لكتابة الحاضر، فيصير المكان أسطوريًّا. ومثال ذلك أنه تحدث اختفاءات متكررة للأهالي، وتُرتكب جرائم قتل، وتواصل مقبرة ذهبية اختفاءها لنكتشف عبر حكايات المكان المدهشة، أن رحلة القتل ونهب الآثار والحب المستحيل، كانت أيضًا رحلة بحث عن هوية ما.

Email