«غصون المطر» تنسج عوالم بين الحياة والموت

ت + ت - الحجم الطبيعي

يسافر بنا الكاتب علي الأمير في روايته «غصون.. غصون المطر»، إلى عوالم فاصلة بين الحياة والموت؛ فيحكي كيف فارق محبوبته «غصون» صغيراً بعد حالة حب داهمته قبل الأوان، مثلما يداهم المطرُ الشجيرات الصغيرة؛ أما ما يراه موته الآخر، فهو بعد لقائه غُصون بعشر سنواتٍ، وبحر من الأشواق داخله، لكأن الأرض قد توقفت للحظةٍ، لتستأنف دورانها من جديد. ولكن في الاتجاه المعاكس. فلحقت به غُصون إلى وادي دهوان سراً، ليكون هذا الوادي شاهداً على خروجهما من الحياة للأبد. ويبني الروائي علي الأمير على هذه المسألة فنجدها في العمل تشكل محور النص، وبؤرة تفرع الارتجاعات حتى النهاية.

Email