أرجوك لا تقسى..مشكلات اجتماعية وتحليلات

تحاول رواية «أرجوك لا تقسى» للكاتبة إيمان حمد الإجابة عن ظاهرة اجتماعية تتمثل في تعمد بعض الأزواج الانخراط في متاهات العلاقات خارج إطار الزوجية، عاكسة النتائج الكارثية للأمر، على المجتمع والأسرة. وما يميز الرواية سعة محاورها وجوانبها الثقافية.

واقترابها من آليات المنهج التحليلي النفسي ومقولاته وتوظيفها بشكل يُعبر عن الحالات والعقد النفسية والمشكلات الاجتماعية التي تمر بها الشخصية الروائية، وتجلى ذلك في أكثر من جانب سردي من خلال التعريف بالواقع النفسي للشخصيات وتفسيرها في ضوء علاقة الرجل بالمرأة، ويظهر هذا في رصد الحركات والسكنات والانفعالات، وبالأخص فيما يتعلق بالعلاقة الزوجية والبحث عن أسباب الطلاق. أضف لذلك تعدد القضايا التي لامستها الرواية والتي تنتمي إلى خلفية معينة «شرقية» بامتياز؛ مثل: العنف ضد المرأة.