رواية

«خيمة أمل» مسكونة بحكايات الوطن وذكرياته

ت + ت - الحجم الطبيعي

تعكس رواية «خيمة أمل»، لمؤلفها راني عمايري، أحوال ومعايشات الفلسطينيين في سوريا، خلال السنوات الخمس الأخيرة. إذ يحكي الكاتب في روايته، والتي وقعها أخيراً في «الشارقة للكتاب»، عن عائلة فلسطينية تقطن في أحد المخيمات في دمشق، ويمتد السرد ليروي بالتفصيل، حكايات حقيقية لعائلات فلسطينية ركبت البحر في طريق الهجرة غير الشرعية إلى أوروبا. وهنا نتبين كل خيمة هي «فصل» جديد كُتب بصيغة المتكلم ليروي حكاية شخص ما. وصيغت تلك الحكايات بسرد للماضي وبإسقاطات بين ما يحدث الآن وما حدث سابقاً مع الأشخاص ذاتهم.

ومن ما يقوله عمايري في روايته: «الوطن.. أرض قد نولد عليها.. أو ربما لم نرها يوماً. لا يهم إن كنا نكبر فوقها أو بعيداً عنها، المهم.. أننا نعيش العمر كله نحلم بأن ندفن فيها. وعلى أرض سوريا ولد كثير من أبناء فلسطين؛ لا يحملون من فلسطين سوى ذكريات وحكايات وكثير من العنفوان...».

 

Email