رواية

العودة إلى كازابلانكا.. علامات استفهام كبرى

ت + ت - الحجم الطبيعي

نقرأ في رواية فؤاد العروي «العودة إلى كازابلانكا»، أنه على ارتفاع ثلاثين ألف قدم، فوق بحر الأندمان، يفاجئ آدم نفسه ـ هو المهندس المرموق في شركة كبرى في المغرب ـ بالسؤال: ماذا أفعل هنا؟

ليقرّر بين ليلة وضحاها، مقاطعة أسلوب حياته العصري المتغرّب. فيقدّم استقالته من وظيفته وامتيازاته، وحتّى حياته الزوجية، ويعتزم العودة إلى الجذور، في رحلة مضنية إلى مسقط رأسه أزمور.

ومن صندوق الكتب المتهالك إلى جدالاته العقيمة مع قريبه المتديّن عبد المولى، تبرز علامات الاستفهام الكبرى مختلطة بالجهل والتعصّب والاحتيال، ولعبة المخابرات والسلطة، دون أن يجد آدم الاطمئنان الذي سعى إليه عبر مغامرته المجنونة.

 

Email