«عَشَرَة طاولة».. تحولات ما بعد ثورة يناير

ت + ت - الحجم الطبيعي

تلتقط رواية «عشرة طاولة»، الصادرة عن الدار المصرية اللبنانية، للكاتب محمد الشاذلي، والتي تتميز برشاقة اللغة وعمق الرؤية، لحظاتٍ من الحياة بتفاصيلها البسيطة، ومُفرداتها المتشابهة، لتمنحها المزيد من التألق والقدرة على صناعة الدهشة.

وهي الرواية التي تُعيد الكاتب الصحافي محمد الشاذلي إلى محراب الإبداع، بعد انقطاعٍ تجاوز ستة عشر عاما، وتحديدا منذ عام 1998م، حين صدرت مجموعته القصصية الثانية «تعاكسات شكلية». وتوثق الرواية لمرحلة مهمة من تاريخ مصر المعاصر، عبر لعبة الطاولة، حيث تدور الأحداث في الفترة التي تلت ثورة 25 يناير 2011..

وسبقت ثورة 30 يونيو 2013، من خلال الراوي «رجائي متولي» موظف الضرائب، والباحث عن المتميزين فيها لمنازلتهم: «قررنا الذهاب إلى بلبيس حيث يمكن أن نرى صلاح أبو الخير، بعد أن أبلغني كمال راشد أنه أحرف لاعبي الطاولة في مصر»، وبهذه الطريقة الجاذبة، يبدأ الكاتب رحلته مع «رجائي»، وعدد من الشخصيات التي تحيط به أو تتقاطع حياتهم مع حياته.

Email