فيلسوف الكرنتينة.. أبجديات التنوير والتحرر

ت + ت - الحجم الطبيعي

صدرت أخيراً، طبعة جديدة من رواية «فيلسوف الكرنتينة»، للكاتب اليمني وجدي الأهدل. وذلك عن دار كيكا في لندن. وتقع الرواية في مائتين وأربعين صفحة. وهي رواية فانتازية، تصور، بخيال غير مألوف، حياة التخلف والقمع والإرهاب في المجتمع العربي، وتظهر قدرة فيلسوف متنور على تعليم الناس أبجدية المقاومة، التي تؤدي إلى تحررهم.

ولكي يحقق المؤلف ذلك يلجأ إلى تشويه صفات المخلوقات وعاداتها وأفعالها تشويهاً فنياً يختلط فيه الإنساني بالحيواني، بطريقة تدفع القارئ إلى أن يشترك مع المؤلف في مسعاه لتصوير بشاعة حياة أناس حكم عليهم أن يكونوا ديداناً في مقبرة، ولكن من دون أن يتخلوا عن المقاومة.

وكان قد قال عنها الروائي والناقد المغربي د. محمد برادة: «وما يلفت النظر في هذه الرواية، هو أن الكاتب استطاع أن يبتدع كوناً روائياً هو بمثابة «معادل موضوعي» للأوضاع السياسية والاجتماعية المتدهورة في العالم العربي».

Email