جهاز ينتج الهيدروجين من عذوق النخيل

فاطمة الزعابي تعرض الجهاز| البيان

ت + ت - الحجم الطبيعي

ابتكرت الطالبة فاطمة سيف الجرمن الزعابي بالصف الثاني عشر في مدرسة زينب للتعليم الأساسي والثانوي في رأس الخيمة، مشروعاً جديداً لإنتاج غاز الهيدروجين من عذوق النخيل الحاملة للرطب، لترشيد الاستهلاك واستثمار الطاقة البديلة الصديقة للبيئية، حيث عرضت الزعابي المشروع ضمن مسابقة جائزة رأس الخيمة للتميز التعليمي في دورتها الثالثة عشرة.

وأوضحت الأستاذة شيخة محمد الخاطري، معلمة الأحياء مسؤولة فريق الموهبة والابتكار بمدرسة زينب للتعليم الأساسي والثانوي في رأس الخيمة، أن طالبات المدرسة يشاركن في جائزة رأس الخيمة للتميز التعليمي دورتها الثالثة عشرة، بثلاثة مشاريع ابتكارية للبيئة من خلال الاعتماد على ما تم دراسته في المواد العلمية، خصوصاً في ظل توجه الدولة إلى الاعتماد على الطاقة المستدامة غير الملوثة للبيئة، والاستفادة من المخلفات الزراعية ومياه الصرف الصحي وتحلية مياه البحر لإنتاج الطاقة النظيفة.

مشاريع ابتكارية

وأشارت إلى أن تطبيق مبدأ التعلم بالاستكشاف والتجربة والبحث العلمي ساهم في تحويل البيئة التعليمية إلى مشاريع ابتكارية يتم تنفيذها من خلال المواد العلمية التي يتم تدريسها في مدارس المنطقة التعليمية، ومنها مشروع إنتاج غاز الهيدروجين من عذوق النخيل لاستخلاص الطاقة البديلة، مشيرة إلى أن المشروع يسهم في الاستفادة من مخلفات النخيل التي لا يتم الاستفادة منها والتخلص منها بالحرق.

وأوضحت الطالبة فاطمة سيف الجرمن الزعابي بالصف الثاني عشر في مدرسة زينب للتعليم الأساسي والثانوي في رأس الخيمة، أن فكرة المشروع تتركز حول الاستفادة من النخيل بمناطق الدولة، حيث تنتج كل نخلة سنوياً من 12 – 20 عذق رطب.

وأشارت إلى أن المشروع يقوم على استخراج مادة السيليلوز من عذق النخيل عن طريق المعالجة وتحويله إلى وحدات جيليكوز، والتي يتم إدخالها في مفاعل حيوي باستخدام البكتريا اللاهوائية تحت درجة حرارة مناسبة وحموضة لتفكيك عنصري الهيدروجين لاستخدامه كطاقة بديلة نظيفة، والعنصر الثاني ثاني أوكسيد الكربون النقي وغير ضار بالبيئة.

مصادر

أشارت فاطمة الزعابي إلى أهمية البحث عن مصادر جديدة لإنتاج الطاقة النظيفة، والذي يعد ضرورة استراتيجية في ظل توجه دولة الإمارات إلى الاقتصاد الأخضر وتبني مشاريع لإنتاج الطاقة الصديقة للبيئة، وهو واقع نعيشه خلال دراستنا التعليمية، الأمر الذي ساهم في ترسيخ ثقافة الإبداع والابتكار لدى الجميع بمختلف مجالاتنا اليومية في ظل الدعم اللامحدود من قيادتنا الرشيدة لتمكين الأجيال القادمة من كافة أدوات الإبداع والابتكار في جميع التخصصات.

Email