«الطريق الذكي» يقلّل من حوادث المرور

■ الابتكار يقلل سرعة المركبة إجبارياً عند العبور في المنطقة الخطرة من الطريق | البيان

ت + ت - الحجم الطبيعي

ابتكرت 3 طالبات من مدرسة السيجي للتعليم الأساسي والثانوي، طريقاً ذكياً، للحد من الحوادث التي تحدث بسبب السرعة في الطرق الخطرة، التي تتطلب السير بسرعات محددة.

وأكدت الطالبات أن للمشروع أهمية كبيرة في نطاق النقل والسلامة والأمان على الطرق، خاصة أن سكان هذه المناطق في معاناة مستمرة، وخسارة كبيرة في الأرواح بسبب القيادة بسرعات كبيرة وتهور في الطرق الجبلية.

يتكوّن فريق العمل من الطالبات مريم وريم اليماحي وغريبة سالم، تحت إشراف دكتورة سمر فرغلي، ولفتن إلى أن الفكرة قامت على حل مبتكر، للحد من ظاهرة الحوادث التي تؤدي إلى الوفاة على الطرق الخطرة مثل طريق السيجي ودبا وعدد من المناطق في إمارة الفجيرة، التي تتكون على شكل طرق مزدوجة بها منحنيات خطرة في منطقة جبلية، وجاءت فكرة المشروع المبتكرة بوضع جهازين بهما حساسات لاستشعار الجهاز في المركبة عند مدخل الطريق، حيث يقوم بتقليل سرعة المركبة بشكل إجباري من دون تدخل السائق عند عبوره في المنطقة الخطرة من الطريق، ما سيكون له أثر كبير في حل المشكلة.

وأكدت الطالبات أن الابتكار أصبح توجّههن حالياً بعدما أعلنت الدولة عام الابتكار وترجمته المدارس بشكل كبير عبر مبادرات نوعية، تمخض عن العديد من الابتكارات، التي تنافس فيها الطلبة خلال أسبوع الابتكار، مشيرات إلى أن انخراط عدد كبير من الطلبة والطالبات في مختلف الفعاليات الإبداعية، التي تنظم في هذا الأسبوع يعد فرصة متميزة من أجل المضي قدماً نحو غرس ثقافة الابتكار والإبداع داخل المجتمع المدرسي، سواء عبر استعراض أفضل الممارسات المبتكرة المرتبطة بعمليات التعليم والتعلم، أو عبر إفساح المجال أمام الطلبة ومعلميهم، من أجل إنتاج الإبداع في الجوانب، التي يبدعون فيها، كما تكثف المدارس اتجاهاتهم نحو الابتكار حالياً وخاصة أن العام المقبل سيتم تنظيم شهر كامل للاحتفاء بالابتكارات.

واعتبرت الطالبات أن مدرستهن تعمل على ترسيخ ثقافه الابتكار ونشرها ومشاركة كل الطالبات في مثل هذه المشاريع لحجز مقعد لها على ساحة الابتكار.

Email