«الوطني».. إنجازات دبلوماسية بالمشاركة في 286 فعالية برلمانية

ت + ت - الحجم الطبيعي

حقق المجلس الوطني الاتحادي بتفعيل دبلوماسيته البرلمانية التي تتكامل مع الدبلوماسية الرسمية خلال الفصل التشريعي السادس عشر الذي بدأ بتاريخ 18 نوفمبر 2015م العديد من الإنجازات التي لاقت كل الترحيب والإشادة على صعيد العمل البرلماني الإقليمي والدولي، خلال مشاركته في «286» نشاطاً برلمانياً منها (19) زيارة خارجية واستقبل (183) زيارة للمجلس من قبل الوفود الزائرة وشارك في (65) فعالية للاتحادات البرلمانية، و(45) مؤتمراً متخصصاً والتي حرص خلالها على: مواكبة السياسية الرسمية لدولة الإمارات، وتعزيز التواصل مع شعوب وبرلمانات العالم وتفعيل المشاركة المجتمعية والتواصل مع المواطنين داخل وخارج الدولة، والتعبير عن مواقف الدولة إزاء مختلف الأحداث والقضايا الوطنية والإقليمية والدولية.

مشاركة

وتفعيلاً للمشاركات المجتمعية التي تضمنتها الخطة الاستراتيجية البرلمانية للمجلس للأعوام 2016- 2021، كثف المجلس نشاطه على صعيد المشاركة المجتمعية، من خلال القيام بزياراته الميدانية في مختلف إمارات الدولة والمواطنين المتواجدين خارج الدولة سواء للدراسة أو تلقي العلاج والمشاريع الإماراتية في الخارج، والتواصل مع المواطنين وجميع فعاليات المجتمع، وكافة المؤسسات والجهات والهيئات الاتحادية المنوطة بخدمة المجتمع تجسيداً لدوره الحيوي كممثل لشعب الاتحاد، للوقوف على أهم الإنجازات التنموية المحققة، وكذلك أهم التحديات على أرض الواقع، وذلك بهدف تفعيل الاستراتيجية الخاصة بعمل المجلس، ضمن ممارسة اختصاصاته التشريعية والرقابية والسياسية، والوصول إلى أفضل أداء برلماني، بالتكامل والشراكة مع السلطة التنفيذية.

ويمثل مفهوم الشراكة الفاعلة بين المجلس الوطني الاتحادي والقطاع الحكومي والخاص والمؤسسات الإعلامية، ركيزة عمل أساسية وحيوية لتعزيز دور المجلس وأداء مهامه، وهو أحد أهم الأهداف الاستراتيجية البرلمانية وما يعزز ذلك امتلاك رؤية وطنية واحدة، سيما وأن النجاح في أي عمل هو نتاج تضافر الجهود في البناء والإخلاص والتفاني في العطاء والتميز في الأداء، وهذه ليست فقط الطاقة الكامنة وراء إنجازات ونجاحات المجلس الوطني الاتحادي والمؤسسات الاتحادية والمحلية، ولكنها أحد أسرار تميز التجربة الإماراتية وتفردها الاستثنائي في ريادتها إقليمياً وعالمياً.

ومن أهم أولويات المجلس الدائمة خلال هذا الفصل والتي عمل عليها بشكل دؤوب لترسيخها كنهج دائم التواصل والمشاركة المجتمعية مع كافة فئات المجتمع في جميع مواقعهم بشكل فاعل، الأمر الذي تجسد بالحرص على دعوة ممثلي «282» جهة و«775» مختصاً وخبيراً ومعنياً لحضور «476» اجتماعاً عقدتها لجان المجلس الدائمة والمؤقتة والتي تقوم بإعداد تقاريرها بشأن ما يحيله لها المجلس من مشروعات قوانين وتتبناه من موضوعات عامة، وذلك بهدف إشراك المجتمع في التشاور بخصوصها وفي المناقشات والتوصيات التي يتم رفعها إلى الحكومة بالإضافة إلى 34 زيارة ميدانية و(12) حلقة نقاشية تناولت مواضيع مختلفة.

زيارات

كما تضمنت جولة رئيس المجلس الوطني الاتحادي والوفد المرافق زيارة الموقع الخاص بمهارة الميدان الخارجي والتي تعتبر جزءاً لا يتجزأ من المهارات المكتسبة في تدريب الأسلحة التي تمكن الفرد من الإلمام بمهارة الرمي والتعامل الفني مع الأسلحة والمعدات، حيث يصبح الفرد قادراً علي حسن التصرف فيما لو تعرض لأية ظروف أو مواقف حرجة في ميدان العمليات. بعدها توجهت إلى ميدان الرماية واطلعت على أداء عدد من مجندي الخدمة الوطنية وهم يتدربون على الرماية بالذخيرة الحية التي تعتبر أحد المؤشرات الحقيقية للكفاءة القتالية.

وتوجه وفد المجلس بخالص الشكر والتقدير لحفاوة الاستقبال لمركز سيح اللحمة للتعرف إلى جوانب الخدمة الوطنية، وقال «إننا في المجلس الوطني الاتحادي شاركنا بفعالية في مناقشة القانون المنظم لها وهو القانون رقم (6) لسنة 2014م.

توقيع 34 مذكرة

وشهد هذا الفصل ريادة وسابقة برلمانية هي الأولى في تاريخ المجلس منذ تأسيسه على صعيد تفعيل ومأسسة وتأطير علاقات المجلس البرلمانية مع برلمانات الدول الشقيقة والصديقة والتكتلات والمجموعات الجيوسياسية، بتوقيع المجلس 34 مذكرة تفاهم وتعاون ومشروعات إنشاء جمعيات الصداقة البرلمانية، بهدف تفعيل العلاقات البرلمانية بين المجلس وهذه البرلمانات وتبادل الخبرات والمعارف وتنسيق الرؤى والمواقف في المحافل البرلمانية الدولية، والتأكيد على أهمية الدور الذي تلعبه البرلمانات في تعزيز الحوارات الثقافية والحضارية بين شعوب العالم والتقريب بينهم ومد جسور التواصل الحضاري، وتوحيد الجهود للحفاظ على الأمن والاستقرار والسلام، واحترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، والالتزام بالمواثيق والمعاهدات الدولية، وعدم إشعال الفتن الطائفية.

فقد وقع المجلس الوطني الاتحادي مذكرات تفاهم وتعاون مع رؤساء برلمانات: الكويت، والبحرين، ومصر، والأردن «النواب والأعيان»، والمغرب «المستشارين والنواب»، وناميبيا، والصين، وروسيا، وكوريا الجنوبية، وإيرلندا، والتشيك، والإكوادور، وساينت لوسيا، ولاوس، ولاتفيا، ولويسوتو، وسورينام، وموزمبيق، وفيجي، والبيرو، ومنغوليا، وبوروندي، وكوسوفو، وأوغندا، والسنغال، وإثيوبيا، وصربيا، والمجموعة الأفريقية في الاتحاد البرلماني الدولي التي تضم 51 دولة، ومجموعة برلمانات دول أمريكا اللاتينية والكاريبي في الاتحاد البرلماني الدولي التي تضم 23 دولة، ومجموعة الصداقة البرلمانية الأوروبية الإماراتية في البرلمان الأوروبي، والبرلمان الأفريقي الذي يضم 55 دولة، والجمعية البرلمانية للبحر الأبيض المتوسط التي تضم 33 دولة ومنح دولة الإمارات متمثلة في المجلس الوطني الاتحادي عضو منتسب في الجمعية.

عضو مراقب

تعكس موافقة البرلمان الأفريقي بالإجماع خلال افتتاح الدورة البرلمانية الخامسة بتاريخ 7 مايو 2019م، بحضور معالي رئيسة المجلس الوطني الاتحادي ضيفة شرف حفل الافتتاح على إعطاء دولة الإمارات متمثلة بالمجلس الوطني الاتحادي صفة عضو مراقب في البرلمان الأفريقي عمق الصداقة والتعاون والتضامن الحقيقي والتاريخي بين الإمارات وبلدان القارة الأفريقية.

Email